حقق القادسية فوزا غير مستحق على الخليج بهدف دون مقابل سجله مهاجمه السنغالي محمود كوناتي في الدقيقة 82 من عمر المباراة ولعب الحظ دورا كبيرا في فوز القادسية بنتيجة ونقاط المباراة الثلاث حيث كان الخليج هو الافضل والاكثر سيطرة والاكثر وصولا للمرمى والاكثر خطورة واهدر اكثر من اربعة اهداف محققة بسبب رعونة التسجيل وتألق حارس القادسية البديل جمال المعيدي الذي انقذ مرماه من عدة اهداف خلجاوية محققة. وبهذا الفوز رفع القادسية رصيده الى 26 نقطة وودع الخليج دوري الاضواء بعد ان تلقى الهزيمة رقم 16 وبرصيد 11 نقطة فقط. الشوط الاول قدم الفريقان خلال هذا الشوط مستوى ضعيفا واداء مملا وانحصر اللعب وسط الملعب الذي شهد تكتلا كبيرا من لاعبي الفريقين وتفوق الخليج من حيث ترابط وانسجام خطوطه الثلاثة وكان الاكثر وصولا للمرمى واهدر علي المسجن فرصة محققة اثر انفراده بالمرمى كان لها المعيدي بالمرصاد في الدقيقة 14 ردا على خالد الحرندا الذي انفرد بالمرمى وسددها سهلة في جسم الحارس وترتد ليحيى حقوي الذي سددها بعيدة عن المرمى وقبل نهاية هذا الشوط بدقيقة واحدة اطلق عادل السلطان قذيفة قوية من وسط الملعب انقذها المعيدي المتألق بصعوبة. وينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي. الشوك الثاني سيطر الخليج سيطرة كاملة على هذا الشوط منذ بدايته حتى نهايته وهاجم بكل قوة المرمى القدساوي واهدر مهاجمه الشاب حسين التركي بمفرده ثلاثة اهداف محققة من حالات انفراد بالمرمى القدساوي الذي تعملق فيه الحارس البديل جمال المعيدي وانقذ مرماه بكل بسالة وشجاعة. كما احتسب حكم المباراة معتوق المالكي ضربة جزاء صحيحة للخليج على اثر اعاقة علي المسجن من قبل حارس المرمى القدساوي المعيدي. واشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه حسين تركي لضربه المتعمد لاعب القادسية محمد الكداري (34) وشهدت الدقيقة 37 من هذا الشوط تسجيل هدف المباراة الوحيد من قدم مهاجم القادسية السنغالي محمد كوناتي اثر تمريرة عرضية من محمد الدوسري سددها كوناتي ارضية سهلة على يمين حارس الخليج محمد حرندا الذي لا يسأل عن الهدف بتاتا. وحاول الخلجاويون تعديل نتيجة المباراة الا ان صافرة الحكم كانت اسرع وانهت المباراة بفوز القادسية بهدف للاشيء.