كشفت حالات مرضية في مستشفى القطيف المركزي، قصورا واضحا في مستوى العناية الطبية والصحية اللازمة للمرضى خاصة المنومين الذي كان حتى وقت طويل يعتبر واحدا من افضل مراكز الاستشفاء في المنطقة الشرقية. مبارك السهلي، ادخل زوجته مستشفى القطيف المركزي قبل شهرين وهي تعاني ضعفا (هبوطا) في اداء القلب بسبب وجود تضخم فيه، لكن امراضا اخرى تسللت اليها خلال تنويمها، فبعد 17 يوما من اقامتها بالمستشفى ابلغت بانها تعاني مرض (ابو صفار) وخلال اقامتها في احدى غرف التنويم انتقلت اليها عدوى مرض (الجرثومة) وذلك عن طريق المريضة التي كانت ترقد بجوارها في غرفة التنويم. ويقول الزوج: لاحظت قصورا في مستوى النظافة والتعقيم في المستشفى وغرت مرض الجرثومة الذي انتقل اليها الى العدوى الى ذلك القصور، حيث انه خلال الاربعين يوما وهي مدة اقامتها في المستشفى قليلا ما كانت تشاهد فرق النظافة وتعقيم المواد تقوم بدورها. واضاف: الى ذلك عدم وجود ستائر تفصل بين المرضى المنومين، مما يجعل زيارتهم تثير الحرج بين الزائرين، وتساءل كيف يخلو مستشفى على هذا المستوى من مثل هذه التجهيزات الهامة؟ كما اشار الى ان الزوار يلاحظون ان العديد من اسرة المستشفى ناقصة التجهيز وضرب مثالا على ذلك، بان المريض لا يستطيع تحريكها بحسب حالته، مما يشير الى انها لا تخضع للصيانة، لكن الامور لم تقف عند ذلك، بل امتدت الى عدم تعاون الممرضات مع المنومين، وبالتحديد سوء معاملة الممرضات وعدم حرصهم على توفير اجواء طيبة مع المنومين. وافاد بانه رفع هذه الشكوى الى المسؤولين في المستشفى لكنهم لم يتجاوبوا مع هذه الملاحظات. وطلب من ادارة المستشفى نقل زوجته الى مستشفى حكومي آخر في المنطقة الشرقية لكن الادارة رفضت الطلب. ونظرا لحريته في كيفية التعامل مع هذه القضية، اضطر اخيرا الى نقل زوجته الى مستشفى خاص على حسابه، مؤكدا ان حالة زوجته تحسنت عما كانت عليه، لكنها في ظل المرض الذي تعانيه يلزمها مراجعة المستشفى بين فترة واخرى. وافاد السهلي اخيرا، انه تم وصف دواء لحالة زوجته، لكنه لم يجده في صيدليات القطيف وقال انه سيبحث عنه في الدمام والدواء كما جاء في الوصفة الطبية هو: T.Urodoxy Cholic Acied