أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور عبد الواحد بلقزيز أن العالم الإسلامي يمر بمخاض صعب يتجلى في تداعيات احتلال العراق وتعقيد الوضع في فلسطين جراء بناء الجدار الفاصل والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب إضافة الى تزايد حملات الضغوط والاملاءات الموجهة للدول الإسلامية التي تتناول القيم والحضارة الإسلامية. وكان بلقزيز يتحدث في مستهل اجتماع لمسؤولين كبار من الدول الإسلامية عقد في جدة أمس للتحضير للدورة 31 لمؤتمر وزراء الخارجية القادم المقرر عقده في اسطنبولبتركيا خلال الفترة من 14 الى 16 يونيو القادم. وقال : ان الظروف الصعبة تقتضي منا أن نكون عند مستوى الحدث وأن ننهض بمسئوليتنا الجماعية سويا وان هذا الواقع يتطلب منا التعمق في البحث لاستخلاص أنجع القرارات للدفاع عن المصالح الإسلامية في هذه المجالات المصيرية وفى غيرها مما يمس الإسلام والمسلمين. وأكد بلقزيز أن المنظمة أنجزت خطوات تؤكد تضامنها مع قضايا قضية شعب جامو وكشمير واعادة الإعمار في أفغانستان والانفراج الحاصل في السودان ووضع الأراضي الأذربيجانية المحتلة وانعكاسات نتائج الاستفتاء في قبرص ووضع المجتمعات الإسلامية في جنوبالفلبين وفى ميانمار وتطورات الوضع في الشيشان وفى عدد من الدول الأفريقية وعلى الأخص في ساحل العاج. وكان الاجتماع قد انتخب أعضاء هيئة المكتب برئاسة السفير أركان أوزر ممثل تركيا وعضوية كل من ممثلي تونس و بوركينا فاسو وفلسطين نوابا للرئيس وانتخب ممثل إيران مقررا. وينافش المجتمعون العديد من الموضوعات وسيرفعون في ختام الاجتماعات تقريراً إلى اجتماع وزراء الخارجية في اسطنبول.