عثر خلال أعمال حفريات في منطقة كيميروفو (جنوب غرب سيبيريا)، على أجزاء من ناب ماموث يقدر عمرها بما بين مليون ومليون ونصف سنة. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن رئيس متحف التاريخ والإثنوغرافيا في المنطقة، أناتولي فاسيلييف، قوله: إن أحد العمال كان يستخدم آلة حفر ويجمع الوحل على عمق 2.5 أو 3 أمتار، عندما عثر على شيء يشبه ناب ماموث. وذكر فاسيلييف، أن ما عثر عليه هو بالفعل ناب الماموث محفوظ بشكل جيد جدًا، ولكنه انقسم إلى عدة أجزاء عند محاولة استخراجه من الأرض، مشيرًا إلى أن جزءًا من الناب، يقدر طوله ب50 سنتيمترًا أخذ إلى المتحف، وسيتم تسلميه للعلماء بغية إجراء دراسة شاملة، فيما وزعت الأجزاء الأخرى على العمال كتذكارات.