ذهبت صغيرة حيوان الماموث المنقرض التي عثر عليها محفوظة لأكثر من أربعين ألف عام بين الثلوج في سيبيريا، في أول رحلة لها عبر آسيا. وعرضت الجثة المحفوظة تماماً التي اطلق عليها اسم “ليوبا” في هونغ كونغ يوم الخميس قبل أن تسافر إلى متاحف في الصين وإندونيسيا وسنغافورة وتايوان. ووفق ما ذكره موقع أم اس إن بي سي فإن “ليوبا” جالت الولاياتالمتحدة في 2010. ويعتقد العلماء أن “ليوبا” ماتت عندما سقطت في انهيار طيني عندما كانت تبلغ شهرا واحدا فقط وبقيت عالقة في نهر سيبيري متجمد حسب ما ذكرته جريدة شيكاغو تريبيون الأمريكية. ومنذ ذلك الحين ظل جسدها وأنيابها وأعضاؤها على حالها بشكل كامل ونادر مما قدم رؤية علمية في حياة حيوان الماموث خلال العصر الجليدي، حتى إن جريدة الديلي ميل ذكرت أنها كانت لاتزال محتفظة بحليب أمها في معدتها. ويذكر أن راعيا لحيوان الرنة في شبه جزيرة يامال الروسية عثر على ليوبا في 2007.