أسدل الستار يوم الاربعاء الماضي عن طرفي نهائي دوري ابطال اوروبا بعد فوز بورتو البرتغالي على ديبورتيفو لاكارونيا الاسباني في مباراة الاياب التي اقيمت على الارض الاسبانية 1 - صفر سجله من ضربة جزاء البرازيلي ديرلي وكان لقاء الذهاب قد انتهى سلبيا. ولحق موناكو الفرنسي ببورتو عندما تعادل 2-2 على ملعب ستانفور د بريرج بالعاصمة الانجليزية لندن مع نادي تشيلسي الذي سجل له لامبارد ومبرونكاير في حين سجل للفريقين موريانتس وايبارا وكان لقاء الذهاب قد انتهى على ملعب لويس الثاني في امارة موناكو بفوز الفريق المحلي 3 - 1. وقد تحدث الناقد الرياضي والمحلل التونسي براديو وتلفزيون العرب الكابتن طارق ذياب عن لقاء بورتو وديبروتيفو قائلا: لقد كان الشوط الاول سيئا للغاية وخاليا من اي متعة نظرا لحساسية المباراة ويجب ان نذكر هنا ان التعادل السلبي في لقاء الذهاب جعل من المخاطرة هجوميا في لقاء الاياب امرا غير محمود العواقب. وعن الفترة الثانية يقول ابو فهد: ظهر فريق بورتو خلالها بتكتيك فريد من نوعه بفضل المدرب العالمي ماورينمو الذي استغل نجومية لاعبيه احسن استغلال وجاء حصول اللاعب ديكو على ضربة الجزاء ليحقق عدالة السماء عبر النجم البرازيلي ديرلي الذي نفذها بدهاء ليؤكد من جديد انه بحق من ابرز نجوم الكرة العالمية. وفي سؤال عن رأيه بالمدرب اوريديتا المدير الفني لفريق ديبورتيفو لاكارونيا قال طارق ذياب: لم يكن سيئا في ادارته زمام الامور طوال الموسم ومن الظلم ان نحكم على اوريريتا من مباراة واحدة حتى ولو تسببت بخروج الديبر من الشامبيونزليك الاوروبي. اما لقاء موناكو وتشيلسي فقد اكد انها كانت قمة من قمم الكرة الاوروبية وأثنى على قدرة المدرب الشاب ديديه ديشامب ووصفه بالداهية نظرا لقدرته على تلقين الفرق الكبرى دروسا فنية تاريخية. وعن المباراة يقول: كانت حافلة بالفرص الخطرة وبصراحة استمتعت كثيرا بالاثارة والندية التي كان عليها لاعبو الفريقين. من الجدير بالذكر ان نهائي الشامبيونزليك الأوروبي سيقام يوم الاربعاء السادس والعشرين من الشهر الجاري وسيكون للميدان الرياضي تغطية خاصة جدا للنهائي. ديشامب