سقط ليدز يونايتد بطل الدوري الانكليزي عام 1992 واحد اشهر الاندية الانكليزية الى الدرجة الاولى بخسارته الثقيلة امام بولتون 1-4 في المرحلة السادسة والثلاثين من بطولة انكلترا لكرة القدم. وكان ليدز في حاجة الى الفوز ليبقي على امله الضعيف في البقاء ضمن اندية النخبة، ونجح بالتقدم عبر ركلة جزاء مشكوك في صحتها اثر كرة مشتركة بين مهاجمه الن سميث ومدافع بولتون البرازيلي ايمرسون تومه، انبرى لها مهاجمه الاسترالي العملاق مارك فيدوكا بنجاح في الدقيقة 27.وتحول فيدوكا من بطل الى شرير في الدقيقة 33 عندما طرده الحكم لنيله الانذار الثاني خلال ثلاث دقائق فاكمل فريقه المبارة بعشرة لاعبين. وحافظ ليدز على تقدمه في نهاية الشوط الاول، لكن بولتون رد بعنف في مطلع الشوط الثاني بتسجيله 3 اهداف في مدى 7 دقائق عبر الفرنسي يوري دجوركاييف 48 و53 ومدافع ليدز ايان هارت خطأ في مرمى فريقه (55)، قبل ان يعمق كيفن نولان جراح ليدز في الدقيقة 78.وكان ليدز ينافس على اللقب في السنوات الثلاث الاخيرة بقيادة مدربه القدير ديفيد اوليري قبل ان يقال من منصبه عام 2002 لخلاف مع مجلس الادارة ثم ينتقل الى تدريب استون فيلا حاليا. وتبع رحيل اوليري بيع افضل لاعبي الفريق وعلى رأسهم ريو فرديناند وهاري كيويل ولي بوير وروبي كين وجوناثان وودغايت. وعزز ليفربول آماله في احتلال المركز الرابع المؤهل الى مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بفوز منطقي على ميدلزبرة بهدفين سجلهما لاعب وسطه الدولي داني مورفي (49 من ركلة جزاء)، واميل هيسكي (53). وتابع استون فيلا ضغطه على ليفربول بفوزه على توتنهام بهدف سجله مهاجمه الكولومبي خوان بابلو انخل في الدقيقة السابعة رافعا رصيده هذا الموسم الى 22 هدفا في مختلف المسابقات. وصعد استون فيلا الى المركز الخامس بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول وذلك على حساب نيوكاسل الذي خسر أمام مانشستر سيتي صفر-1.