أكد عدد من المواطنين والمسؤولين بأم القرى ان ارض الحرمين الشريفين ومملكة الحب ستبقى بإذن الله تعالى قوية ومتماسكة ولن تضرها أو تؤثر في مسيرتها الأعمال الإرهابية التي تنفذها فئة خارجة عن الدين والملة والانسانية. وأكد ان هذه الأعمال الارهابية ترفضها كافة المجتمعات فكيف ببلد مسلم شعبا وقيادة وتطبق فيه الشريعة الاسلامية؟ وقال أحمد بن عبداللطيف أكاديمي بكلية المعلمين بالعاصمة المقدسة: ان هؤلاء الارهابيين فئة ضالة انحرفت وانجرفت خلف افكار ضالة قصدها تدمير أمن واستقرار هذه البلاد المباركة وهم منبوذون من كافة أفراد المجتمع وأسرهم، ليعلموا أنه مهما كثرت أعدادهم وعدتهم فسوف ينتهون لأنهم لا مكان لهم بين افراد المجتمع السعودي الذي هو قادر على دحر هذه الفئة الضالة من خلال يقظة رجال الأمن وتكاتف المواطنين والمقيمين لبتر اعضاء هذه الشرذمة الضالة. وقال مبارك بن عطية الرصيص: أدعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد شهداء الواجب من رجال الأمن بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته. ان العمل الذي قام به الارهابيون يوم امس الأول منبوذ من الشعب السعودي. وقد ادعت هذه الفئة الضالة الكثير وهم أولا قتلوا الأجانب ثم رجال الأمن ثم المواطنين وهذا يدل على انهم مجموعة جندت لتدمير مصالح مجتمعنا وخلق الفتن بين افراد المجتمع وانه في هذه الحالة يجب وبكل امانة واخلاص الوقوف بجانب القيادة الحكيمة ورجال الأمن للتصدي لهذه الزمرة الباغية التي جعلت شياطين الانس مرجعا لهم انساقوا وراءهم وابعدوهم عن دينهم ووطنهم وغسلوا أفكارهم وملؤوها بالحقد والكراهية على أبناء الشعب السعودي للنيل من أمنهم واستقرارهم. وأضاف حمزة مليباري: ان ما حدث يوم امس في ينبع النماء والعطاء الصناعي من اعمال ارهابية يدل على عدم المسؤولية والبعد كل البعد عن سماحة الدين الاسلامي وتعاليمه الذي حرم القتل وسفك الدماء وترويع الآمنين. فهؤلاء سلموا أنفسهم للخوارج والضالين الذين يسعون الى تفكك قوة هذا المجتمع السعودي. مؤكدا انهم لن يصلوا الى مبتغاهم وليعلموا ان أفراد المجتمع السعودي اقوياء بدينهم وقيادتهم وان هذه الأعمال الارهابية التي يقوم بها الارهابيون في كل مكان من بلاد الحرمين الشريفين لن تضر ولن تثني مسيرة هذه البلاد الطيبة خاصة الاهتمام بمقدسات المسلمين، وستبقى عين ساهرة على أمن واستقرار مواطنيها الصالحين وسيقف الشعب السعودي صفا واحدا متماسكا للدفاع عن الوطن ليظل دوحة من الأمن والأمان كما يعهده المسلمون في كل مكان. ويقول فيصل بن سعد الحربي: ان الاعمال الارهابية التي يقوم بها هؤلاء الاشرار لن تزيد المجتمع الا صلابة وقوة وتلاحما والتفافا حول ولاة الأمر وان اعمالهم العمياء المتتالية هذه دلالة على نهايتهم. وتساءل فيصل الحربي عن هذه الفئة الضالة ماذا يريدون وبلادنا تطبق شرع الله تعالى منفذة اوامره مجتنبة نواهيه فيها المساجد والجوامع وحلقات القرآن. مضيفا ان المملكة هي عزة وقوة الاسلام والمسلمين في كل مكان. ماذا يريدون من ولاة أمر وصلت أيديهم الى المحتاجين والضعفاء والأرامل في كل شبر من الأرض. ومهما كبر غيظهم وكثر شرهم فأبناء الشعب السعودي وبكافة شرائحه سيقفون في وجه هؤلاء الخارجين عن ملة الاسلام والمنسلخين من الانسانية. وانه بقوة وقدرة من الله تعالى ثم بتكاتف الجميع ستزول هذه الفئة الضالة مهما كثر عددها وقوتها بتماسك شعبها وقيادتها في وجوه كل من يريد فتنة وهلاكا بأبناء هذا الوطن ومقدراته. سيارة الارهابيين في ينبع