كذب مدرب فريق الفيصلي السابق التونسي حسين المنستيري ما تردد مؤخرا على لسان مسؤول هجراوي من انه طلب ود الهجراويين وعرض نفسه للعمل في الجهاز الفني كمدرب للفريق الاول بعد اقالته من تدريب فريق الفيصلي وقال المنستيري خلال المكالمة الهاتفية التي اجراها معه الميدان الرياضي من مسقط رأسه تونس أنه فوجئ بهذا الكلام المفتعل من اشخاص يكنون له الحقد ويريدون النيل من كرامته والتقليل من شانه كمدرب نجح خلال فترة قصيرة تحقيق العديد من النجاحات وفشله مع الفيصلي لا يعدو كونه عدم توفيق واوضح المنستيري يعرف الجميع ان الهجراويين سبق وفاوضوني ابان رئاسة محمد الثاني لتدريب الفريق الاول ولكن عدم الوصول لاتفاق مع نادي الجيل الذي اشرف على تدريبه حال دون تدريبي للفريق. وواصل حديثه بعد الغاء عقدي من تدريب الفيصلي جرى اتصال بيني وبين اداري فريق هجر الكابتن عمر الصفراء واخذ رقم رقم هاتفي في تونس في اشارة واضحة انه يثق في امكانياتي التدريبية ولديه الرغبة في عرض اسمي على الادارة للاشراف على تدريب الفريق في الموسم القادم. هذا كل ما حدث بالضبط وقال المنستيري اذا وجدت ان الحملة الشرسة التي تستهدفني متواصلة ولم تتوقف فانني ساضطر لرفع شكوى ضد هؤلاء لمقام الاتحاد السعودي لكرة القدم لحفظ حقوقي الادبية. واعتبر المنستيري تدريبه لأي من الفرق السعودية فخرا له وزيادة في رصيده التدريبي وقال لازلت اتذكر تجازي الجميلة مع عدد من الاندية السعودية وآخرها مع نادي الفيصلي الذي نجحت معه في تكوين فريق قوي.