خطت الكلية التقنية بمحافظة الأحساء خطوات واسعة في جميع المجالات التقنية والإدارية وعملت علي تفعيل دور هيئة التدريس في مجال التطوير، ويأتي هذا من خلال التشجيع المستمر والدائم من عميد الكلية لأعضاء هيئة التدريس ومحاولة البحث عن الأفضل لمواكبة العصر ومن هنا جاء نظام التسجيل والجداول الآلية حيث يطبق التسجيل الألي عن طريق الإنترنت،وبالتالي يمكن للطالب متابعة نتائجه من أي مكان في العالم,المهندس طارق بن خليفة الربيع مدير مركز الحاسب الآلي بالكلية استطاع وخلال جهد كبير في التصميم والتحليل والتطوير نجح في أن يضع برنامجا يضاهي الجامعات السعودية في نظام التسجيل في حين يعتبر المهندس طارق أحد أعضاء الجمعية السعودية في الأحساء وحاصل علي درجة البكالوريوس جامعة الملك سعود وعلي شهادة مايكروسوفت الخاصة بالمطورين علي تفنية دونت (mcad)واجتياز 4 اختيارات سيسكو . ويقول الربيع :يعتبر نظام الجداول والتسجيل الآلي من آخر الأنظمة التي تم تطويرها وأخذ جهد كبير في التصميم والتحليل والتطوير, بسبب صعوبة المشكلة والعمل على وضع حل شامل وسهل وقابل للتطبيق والتطوير. واستغرق العمل أكثر من سنة ونصف على النسج الأول من نظام الجداول والتسجيل الآلي التي احتاجه تعديلات على قاعدة بيانات الطلاب للتوافق معه. أهم المميزات وعدد الربيع مميزات النظام :أولاً تمكين الطالب من تسجيل اكبر عدد من المواد مما يساعد على سرعة تخرج وإمكانية قبول طلاب جدد، ثانيا إمكانية الحصول على جداول للطلاب والمدرسين والقاعات بسرعة ودقة مما يؤدى إلى انتظام الطلاب في الدراسة في البداية،ثالثا إمكانية التعديل وإعادة بناء الجدول بشكل سريع. ويرى أن من أهم الجوانب الإبداعية هي الطريقة الجديدة في التصميم حيث يتم بناء الجدول بناء على توقع احتياجات طلاب من المواد وكذلك سرعة ودقة إنجاز العمل مما يسهل على المدرس والطالب،حيث يمكن للطالب استلام جدولة الدراسي قبل بداية الدراسة . عمل النظام ويشرح الربيع آلية عمل النظام بشكل مختصر ويقول: يتم فتح المجموعات بدون توقيت ويتم تسجيل الطلاب حيث لا توجد مشكلة التعارض بسب عدم ضبط الوقت ثم يتم توزيع المجموعات (أي ضبط وقتها).وأيضا من الجوانب الإبداعية نظام سريع في التنفيذ وسهل في إدخال وتعديل البيانات وتدقيقها إضافة إلى إمكانية التأكد من الجداول و التسجيل قبل حفظ البيانات من خلال عشرة تقارير. وعن الفرق بين نظام الجداول والتسجيل الآلي والأنظمة الأخرى قال:لاشك انه نظام يفي بمتطلبات الكلية ،كما أنه يحتوي على فكر رياضي قابل للتطوير مستقلا البرمجة الهيكلية في التصميم ومعتمدا على توقع مواد الطالب،مؤكدا أن نسبة نجاح التسجيل 99% كما أن التسجيل للمنسحبين،و نسبة نجاح الجدول 70 - 80 % وسوف ترتفع في الفصول القادمة كما أن مدة عمل النظام نصف ساعة , عدد الطلاب المشاركين بلغ 2350. كثرة الطلاب وعن اعتماد الكلية في الفصلين الأخيرين على الإنترنت في القبول .قال: نظرا لكثرة الطلاب المتقدمين للكلية وبسبب التوجه إلى الكلية الإلكترونية تم تطوير نظام القبول منذ سنة تقريبا،وهو نظام قبول متكامل ومرتبط مع النظام الحالي في التسجيل ومن أهم مميزاته هو تسهيل القبول بالكلية بحيث لا يتم حضور أو استلام أي ورقة من الطالب إلا في حال قبوله, مما يسهل على الطالب والكلية إنجاز قبول الطلاب في وقت سريع و بدقة كبيره , ومن المميزات أيضا استخدام تقنية MS.NET وهي الجيل الجديد من أدوات التطوير. وحول الخطط المستقبلية للكلية قال:هناك توجه كبير إلى تحويل جميع المعاملات اليدوية بالكلية إلى معاملات آلية معتمدة على البنية التحتية المتوفرة حالياً في الكلية,كما ان هناك أنظمة موجودة حالياً مثل قاعدة بيانات الطلاب ونظام الجداول والتسجيل الآلي, نظام القبول ونتمنى في القريب العاجل بناء أنظمة أخرى تتفاعل وتتكامل مع بيانات الأنظمة الموجودة مثل نظام شئون الموظفين ,نظام المالي , نظام المستودعات , نظام الرسائل , نظام متابعة المعاملات , نظام المكتبات. ويضيف:هناك إستراتيجية تعتمد على معالجة إي طابور انتظار للطلاب , وقد قطعنا شوطا جيدا حتى الآن، ونطمح في المزيد وخير مثال على ذلك هو بعض الأنظمة الموجودة والفعالة في خدمة الطالب مثل القبول والنتائج والتسجيل الآلي , قاعدة بيانات الطلاب التي تساعد الطالب على الحصول خدمة سريعة وممتازة . وعن أهم المشاكل التي تواجه مطورين الأنظمة قال:حقيقة الأمر أنها تتمثل في قلة الدعم المقدم فمثلاً تصرف أموال كثيرة على الأجهزة والبنية التحتية والبرامج الجاهزة وإذا أتى وقت الأنظمة المطورة محلياً تم دفع اقل الأسعار،ومن المشاكل أيضا التطور السريع في التقنيات مما يترتب علية التدريب والمتابعة المستمرة التي تحتاج إلى الوقت والمال.