عقد صاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى مؤتمرا صحفيا على هامش حضوره الدورة الرياضية المدرسية الرابعة المقامة حاليا في منطقة عسير وقد أكد سموه في حديثه أن ادارات التعليم في المملكة أفرزت المتميزين والمواهب من الطلاب ونحن في الاتحاد نكتشفهم من خلال هذه الدورات ونعد لهم برنامجا خاصا ونتعاون مع وزارة التربية والتعليم لرعاية المواهب. وحول حصول ألعاب القوى على الاهتمام الجماهيري كما هو الحال لكرة القدم قال سموه : ان ألعاب القوى لعبة ليست حديثة على المملكة ولانتمنى أن تكون لعبة تنتهي بانتهاء الحدث حيث نتمنى وجود مختصين في الرقم والاسم والميدالية للاعب فمنظورنا متابعة اللاعب نفسه واعطاؤه الحافز المعنوي والوهج الاعلامي في المستقبل لتحفيز الصغار للالتحاق باللعبة0 وحول وجود خطة لدى اتحاد القوى لصقل معلمي التربية البدنية الذين لديهم اهتمام بألعاب القوى قال سموه : أتمنى أن يرتقي مستوى التدريس في كلية التربية لتطوير عمل المعلم فنحن لدينا معسكرات دائمة لاتتوقف وعندما نشاهد المدرب المتميز نعطيه الفرصة للعمل ضمن الأجهزة الفنية فألعاب القوى متشعبة وأظهرت لنا سابقا أناسا متميزين من الكوادر التدريبية كلهم من التعليم والقائمين على الرياضة في المدارس0 وعن النية لدى اتحاد القوى في تجهيز منشآت للتعليم للاهتمام باللعبة قال سموه : نتمنى ذلك لكن كما تعرفون فاننا مرتبطون بالرئاسة العامة لرعاية الشباب ونسعى لتقديم الأشياء الأساسية التي تجعل ادارة المشاريع تقبل بذلك فنحن نحتوي الموهوبين ونصقلهم ويوجد تعاطف لايجاد منشآت رياضية في وزارة التربية والتعليم، ووزير التربية والتعليم والمسؤولون لهم اليد الطولى في ذلك ولكن النقطة الأساسية هي أن هناك مناطق جافة بحاجة للتركيز عليها لايجاد منشآت فيها لأنها فقيرة من ناحية المنشآت0 وحول نظرته عن اشراك المواهب من غير الأندية في بطولات الدورة المدرسية قال سموه : ان بعض الأندية قامت باختيار المواهب قبل انطلاقة البطولة وقامت بتسجيلها ورعايتها للظهور بالمستوى الجيد في البطولة ومن ثم مشاركته مع ادارة التعليم وبالتالي يجب أن أحاسب ادارات التعليم المقصرة لأن هناك ارتباطا بين ادارات التعليم واتحاد القوى. وعن مدى وجود الرعاة الرسميين في ألعاب القوى قال سموه : ان بطولات القوى تأتي في المرتبة الثالثة عالميا بعد البطولات الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم من ناحية الريع والدخل ولكن البطولات داخل المملكة الدولية والاقليمية محدودة وذلك بسبب وجود العنصر النسائي في تلك البطولات ولذلك فان وجود الرعاة قليل لأن بطولاتنا التي نستضيفها قليلة ، ومادام هناك اهتمام بالنقل التلفزيوني سيكون هناك اهتمام في المستقبل ونسعى لوجود رعاة للبرامج الداخلية وللمتميزين دوليا فهادي صوعان وحسين السبع لديهما عقود مع شركات رياضية وعلى قدر انجازاتهم ترتفع أو تنخفض قيمة عقودهم وكلما كثر النجوم كثرت الفرص لايجاد الرعاة الرسميين. حسين السبع من منافسات القوى