قال رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي موشي يعالون امس ان تقدما احرز في المرحلة الثانية من عملية لتبادل الاسرى مع حزب الله اللبناني. وصرح يعالون للاذاعة العامة ان "هذا التقدم يعطي املا في الكشف عن الغموض في قضية خطف الطيار رون اراد قريبا وربما حتى عودته الى اسرائيل" حيا او ميتا. وافرجت السلطات الاسرائيلية في المرحلة الاولى من الاتفاق الذي تم التوصل اليه بوساطة المانية في يناير الماضي، عن 400 فلسطيني وحوالى ثلاثين عربيا والماني واحد مقابل الافراج عن رجل الاعمال الاسرائيلي الحنان تننباوم وجثث ثلاثة جنود اسرائيليين. وتتركز المرحلة الثانية من الاتفاق على حصول الدولة العبرية على معلومات مهمة عن مصير رون اراد الذي اسقطت طائرته فوق جنوبلبنان عام 1986 وفقد منذ ذلك الحين. وفي المقابل تفرج اسرائيل عن سمير قنطار الذي اصدرت محكمة اسرائيلية بحقه حكما بالسجن مدته 542 عاما عام 1980 بسبب تسلله الى منتجع شمال اسرائيل وقتل عالم اسرائيلي وابنته البالغة من العمر اربع سنوات اضافة الى رجل شرطة. واثارت عملية تبادل الاسرى حينذاك جدلا في اسرائيل حيث استنكر بعضهم اطلاق هذا العدد الكبير من المعتقلين العرب مقابل رجل اعمال مثير للشكوك ورفات ثلاثة جنود.