بعد سقوط مركز قيادة الإرهابيين في الرياض يوم الخميس الماضي، واصلت أجهزة الأمن مداهمتها لأوكار الإرهابيين، حيث ضبطت أمس الأول عيادة طبية تحوي أسرة تنويم، كان يستخدمها الإرهابيون في علاج المصابين منهم، كما عثرت خلال مداهمتها لفيلا في حي السويدي بمدينة الرياض على أجهزة كمبيوتر و(كنوود) وتلفونات ثابتة وجوالات، وفصل تعليمي وغرفة بها مؤن غذائية تكفي 3 أشهر. وعلمت (اليوم) أن الغرفة التي تم ضبطها كانت ملحقة بفيلا مكونة من دورين. ومن ضمن المضبوطات سيارة (وانيت) يستخدمها الإرهابيون في التدريب وإعداد الشراك وطرق تفجير القنابل. وفي جدة عثرت قوات الأمن في الشقة التي كان يختبئ فيها الإرهابيون على مجموعة من الأسلحة والقنابل اليدوية و350 ألف ريال. وقال مالك البناية التي توجد فيها شقة الإرهابيين: قبل 10 أيام، جاءني 3 رجال وامرأتان، وطلبوا استئجار الشقة الأرضية، وادعوا انهم انتقلوا إلى جدة حديثا، وهم بحاجة إلى سكن مريح، وعلى الفور وافقت، بعد أن دفعوا مقدم 6 أشهر. وأكد مصدر أمنى ل (اليوم) أن الجهات الأمنية كانت تخطط منذ مدة للإيقاع بالخلية الإرهابية، التي تم اكتشافها بحي الرحاب المواجه لحي الصفا بمدينة جدة. من جهة أخرى باشر العاملون في الإدارة العامة للمرور عملهم المعتاد يوم أمس السبت بمقر الأمن العام بالناصرية (وسط العاصمة الرياض)، بقيادة مساعد المدير العام العقيد مشبب الشهراني، الذي أستلم دفة العمل نيابة عن المدير العام العميد فهد البشر، الذي لا يزال يرقد على السرير الأبيض بمستشفى الملك فيصل التخصصي، بعد إجرائه جراحة في الوجه والرقبة، جراء الانفجار.. وأكد مصدر في إدارة المرور ان حركة العمل في الإدارة لم تتأثر، سواء في الرياض أو فروع المرور بالمناطق، جراء الحادث، لارتباط كافة الأجهزة الحاسوبية بمركز المعلومات الوطني، حيث تمت عمليات الإصدار والتجديد للرخص والاستمارات بشكلها المعتاد.