عزيزي رئيس التحرير لقد تأثرت بزيارة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لابنائه رجال الامن جنود الوطن في المستشفى للاطمئنان على صحتهم ومواساتهم.. وذلك وسام نضعه على صدورنا جميعا.. وان هذه الوقفة الكريمة من سموه انما تدل على روح التلاحم بين القيادة وابناء هذا الوطن وهذا ليس بجديد على سموه الكريم فهو عودنا دائما على مواقفه الجليلة مع ابناء هذا الوطن ودعمه الدائم لرجال الامن الاشاوس ضد البغاة المفسدين على هذه الارض الطاهرة. ونحن سيدات المجتمع الاحسائي نتقدم بالعزاء الى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والى سمو الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والى اسر الشهداء الذين دافعوا بأرواحهم من اجل دينهم ووطنهم وشعبهم وندعو الله ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته. ونحن مجتمع يستنكر هذا العمل الاجرامي الذي جاء نتيجة فكر ضال تبنته شرذمة ضالة غرر بها الاعداء واعتادت على قتل الآمنين وترويعهم وسفك الدماء دون وجه حق وألحقت اضرارا جسيمه بأسر هؤلاء الشهداء الذين ترملت نساؤهم وتيتمت اطفالهم الذين لا ذنب لهم الا انهم التفوا حول قيادتهم بكل قوة ووقفوا صفا واحدا مع القيادة الرشيدة ضد الارهاب والارهابيين وعزموا على اجتثاث الارهاب من جذوره لتبقى وتظل مملكتنا الدولة الآمنة الحريصة كل الحرص على استتباب الأمن فيها والمحافظة على ارواح مواطنيها من كل فاسد ومخرب وضال وصاحب فكر منحرف. ومن هنا اشيد بجهود رجال الأمن الاشاوس الذين لا يدخرون جهدا في الحفاظ على هذا الوطن المعطاء وبذل النفس والنفيس من اجل حماية مقدساته والحفاظ على مصالحه ومن اجل راحة مواطنيه. ونحن المواطنين لابد ان نقف صفا واحدا ويدا واحدة مع رجال الامن قلبا وقالبا بالعمل الفعلي الملموس وليس بترديد الشعارات حيث اننا نمثل جسدا واحدا ولا يقتصر هذا التعاون على الرجال فقط انما نحن النسوة يقع على كاهلنا الحمل الثقيل لاننا نحن المدرسة الاولى التي يتخرج منها ابناء هذا المجتمع ونحن التربة الصالحة التي تزرع بها تلك البذور فبالعناية والتوجيه والارشاد نصلح من حال ابنائنا. وتعويدهم على الألتفاف حول القيادة الرشيدة بكل قوة وحزم حتى يبقى هذا الوطن آمنا. وفق الله رجال الامن ورعاهم وحمى الله بلادنا وولاة امرنا وشعبنا من كل ضال ومخرب. مزون المطيري الشقيق