اعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد الشيخ مصطفى صرصور متأثرا بجروحه الخطيرة التى اصيب بها خلال عملية اغتيال الشيخ احمد ياسين فى 22 مارس الماضى. وكان الدكتور على موسى مدير مستشفى الشهيد ابو يوسف النجار قد اعلن في ساعة متأخرة من مساء امس الاول ان الشاب على برهوم 19 عاما استشهد اثر اصابته برصاصة فى الرقبة اطلقها عليه قناصة الاحتلال من فوق احدى العمارات السكنية المرتفعة فى حى البراهمة والذى تعرض للاجتياح من قبل دبابات الاحتلال 0و ان شقيق الشهيد ويدعى يونس برهوم 32 عاما اصيب فى الحادث نفسه بجراح خطيرة 0واوضح ان جنود الاحتلال منعوا سيارات الاسعاف الفلسطينية من التوجه الى منزل الشقيقين برهوم الامر الذى اضطر رجال الاسعاف الى نقلهما من منزل الى آخر مرورا الى المستشفى. وبهذا يرتفع عدد المصابين بمخيم رفح وحى البراهمة اللذين تعرضا الى الاجتياح فجر امس الى 23 مصابا اضافة الى الشهيد. كما ذكرت مصادر امنية فلسطينية وشهود عيان ان الجيش الاسرائيلي دمر كليا اكثر من ثلاثين منزلا خلال عملية التوغل التي قام بها في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، قبل انسحابه ليل الخميس الجمعة. وقال مصدر امني ان قوات الاحتلال التي توغلت مساء امس الاول في منطقة بلوك (ج) في مخيم رفح دمرت اكثر من ثلاثين منزلا كليا وعددا اخر من المنازل جزئيا، بينما تضررت عشرات المنازل بالقصف بالرشاشات الثقيلة والقذائف المدفعية. واضاف ان القوات الاسرائيلية انسحبت ليل الخميس الجمعة من المنطقة. واوضح المصدر الامني نفسه ان منطقة سكنية باكملها دمرت وسويت منازلها بالارض (...) وكأنها لم تكن (موجودة) من قبل مما ادى الى تهجير جديد لعشرات الاسر الفلسطينية التي باتت بلا مأوى بفعل العدوان والجرائم الاسرائيلية. وقال شهود عيان من سكان المخيم ان القوات الاسرائيلية الحقت دمارا كبيرا بالطرقات والبنية التحتية (...) حيث دمرت شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي واقتلعت الطبقات الاسفلتية على الطرق واحدثت حفرا كبيرة. في غضون ذلك قالت مصادر أمنية اسرائيلية ان قوات الاحتلال اعتقلت سيدة فلسطينية تدعى فاتن كايد سمور دراغمة 28 وهى ام لستة اطفال من سكان قرية لبن الشرقية بمنطقة نابلس ليل الاربعاء الخميس فى مدخل مستوطنة أريئيل القريبة من نابلس وهى تحمل عبوة ناسفة بزنة 25 كيلوغراما بقصد تنفيذ عملية وفقا لما اذاعه الراديو الاسرائيلى امس. وقال الراديو انه تم ضبطها بعد تكثيف الدوريات فى منطقة أريئيل اثر تلقى معلومات استخبارية محددة.. وبعد أن تبين أنها تحمل عبوة ناسفة تمت احالتها الى الجهات الامنية للتحقيق معها فيما قام خبراء المتفجرات بتفجير العبوة. وتقدر قوات الامن الاسرائيلية بأن دراغمة حاولت الدخول الى مستوطنة أريئيل وهى تحمل العبوة خلال ساعات الذروة لكنها عادت أدراجها بعد أن لاحظت أن قوات الامن تتواجد فى المكان بكثافة. وتنتمى المعتقلة الى كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكرى لحركة فتح. من جهة اخرى قال ناطق بلسان كتائب شهداء الاقصى لموقع صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية ان السيدة لم تكن تنوى تنفيذ عملية فدائية وانما وضع العبوة وتفعيلها عن بعد مع ذلك تعتقد أجهزة الامن الاسرائيلية بأن دراغمة اعتزمت تفجير نفسها. فتاة تحمل ركام منزلها المدمر