اعدت اللجنة الاعلامية الفرعية بشرطة المنطقة برنامجا خاصا وهادفا لايصال الرسالة التوعوية المرورية الى جميع الحضور.سوف يتخلله توزيع الهدايا التذكارية والكتيبات والمطويات لهذه الحملة. وجاء في تقرير الاستراتيجية العامة للحملة الامنية والمرورية للمرحلة الرابعة. وجاء في تقرير الاستراتيجية العامة للحملة الوطنية الأمنية والمرورية للمرحلة الرابعة لابد لكل عمل رشيد في الحياة من غاية وهدف يسعى الى تحقيقه ومن هذا وانطلاقا من اهداف الحملة الوطنية التوعوية الأمنية والمرورية في مراحلها السابقة فان هذه الاهداف ستنقل اهدافا رئيسية يعمل على ترسيخها في كافة مراحل العمل التوعوي بصفة مستمرة والتي تتلخص في تنمية الحس الأمني والمروري وحفز الشعور بالمسئولية لدى كافة شرائح المجتمع ذلك ان الحس الأمني هو حجر الزاوية في القضية الأمنية والمرورية كما انه واجب وطني ولابد من استشعار المسؤولية لكل افراد المجتمع وتوطيد العلاقة ومد جسور الثقة بين رجال الأمن العام وافراد المجتمع من خلال الثقة المتبادلة من اجل تعزيز الجهود وتكاتفها للوقاية والحد من الحوادث المرورية ويتمثل ذلك في الدور والاسلوب والاداء المميز الذي يجب ان ينتهجه رجال الأمن العام في تقديم الخدمة الامنية والمرورية ومساندة افراد المجتمع لهذا الدور وترسيخ مبدا ان المواطن هو رجل الأمن الاول كما ذكر سابقا صاحب السمو الملكي وزير الداخلية بهذا المعنى. واشار التقرير الى ان الحملة تهدف الى الجانب المروري المكثف وهو توعية المجتمع باهمية معرفة مدلولات الاشارات والعلامات المرورية لبناء ثقافة مرورية لدى مستخدمي الطريق بمختلف فئاتهم كون الاشارات المرورية هي لغة الطريق. والتأكد من سلامة الاطارات لترسيخ مفاهيم السلامة المرورية والحد من الحوادث المرورية. وجاء شعار الحملة للمرحلة الرابعة تحت عنوان (اللبيب بالاشارة).. التي تعني من مقولة معروفة وهي ان اللبيب هو الشخص الحصيف صاحب العقل الراجح الذي يستطيع ان يتفهم ويدرك الأمور بسرعة واستخدام هذا اللفظ في هذه الحملة دلالة على ان التعامل مع مبدا السلامة المرورية يحتاج من مستخدمي الطرق استشعارها والالتزام بمدلولاتها وتوخى الحذر والتيقظ من المخاطر, وان الاستراتيجية الاعلامية للحملة تنطلق من ابعاد واضحة المعالم والمعاني وتتمثل في البعد الديني والانساني والنفسي والاجتماعي والاقتصادي. حوادث تعبيرية في مواقع مختلفة بالشرقية