ال LOOK " او المظهر الجديد اصبح مطلبا عصريا في الزمن الحالي واصبح هوس البنات خاصة من هن في سن ال 17 - 18 - 19 سنة هؤلاء البنات اللاتي اصبحن مهووسات بالفضائيات وما يعرض فيها حيث تتنافس المغنيات مع بعضهن والممثلات مع قريناتهن والمذيعات مع زميلاتهن كل واحدة تنافس الاخرى في (اللوك) او الشكل.. واصبحت الفتيات يجرين جري الوحوش لينلن صفات ومقاييس. في نظرهن ضرورة من ضرورات حياتنا العصرية. وحيث ان عمليات التجميل اصبحت منتشرة وبكثرة والاعلانات عن مراكز التجميل والعمليات المصاحبة لها تملأ الصحف والمجلات واغراءات الحصول على القوام الرشيق وان كان محشوا بالسيلكون او البالون والعروض المغرية تجعل الرجل قبل المرأة يفكر في هذه العمليات لنرى فيم تفكر بنات ال 17 و18 في هذه العمليات من خلال التحقيق الذي اجرته (اليوم) معهن.. فماذا تقول بناتنا اللاتي يتعرضن لهذا التيار الجارف الذي يشدهن من الاعماق الى الاعماق. (زهرة القرنفل) تقول : لا بأس بعمليات التجميل ان كانت للضرورة او لارضاء شخصي في نفس الفتاة . لمى. ن. س: تقول : بالرغم من انني مازلت طالبة بالثانوية الا انني اتمنى اجراء عملية تجميل لتكبير او تضخيم الشفتين واعتقد ان هذا التكبير يعد من مقاييس الجمال في ايامنا هذه.. وتقول ان وسائل الاعلان المختلفة والمختصين يؤكدون انها عملية بسيطة وسريعة ولكنها دائما قلقة بشأن النتائج العكسية والآثار السلبية. مشاعل أ. أ.: معاناتي من قصر القامة عندي وعند رؤيتي لجميلات الشاشة وقوامهن الممشوق يجعلني افكر ليل نهار في مشكلتي هذه ولكن والدي من كثرة الحاحي عليهما لاجراء عملية تجميل وزيادة طولي يصبرانني ويواسيانني ويقولان إن الله سبحانه وتعالى قد خلقني هكذا على هذا الشكل فكيف اقوم بتغيير ارادة الله في نعمة من نعمه علينا.. ولكنني كلي امل في اجراء هذه العملية في المستقبل ومن يدري قد يكون زوج المستقبل هو من يساعدني على ذلك. اما بالنسبة ل (لبنى عبدالعزيز. ع). فان مشكلتها كانت السمنة المفرطة وهي تقول انها كانت ترى كتل الدهن المتراكمة بجسمها كالكابوس يخنق انفاسها وهي مازالت في الخامسة عشرة من عمرها ولكن وقوف اهلها ومساندتهم لها كان يرفع من معنوياتها وبالتردد على مركز خاص يختص بتنظيم الغذاء مع الرياضة وعمل عمليات شفط دهون في بعض مناطق جسمي والآن بعد مرور سنتين اصبح شكلي اجمل وقوامي رشيقا ونفسيتي صافية بل انني انام وانا احلم بفارس الاحلام بدون خوف. (ناهد. ع. ع): مقتنعة تماما بأن الله خلقنا واحسن خلقنا وهذا الشكل والقوام هبة ونعمة من الله سبحانه وتعالى فكيف لنا تغيير ما وهبه لنا الله وان الله خلق لكل من خلقه شكلا خاصا به وان تشابه بعض الناس في الشكل ولكل انسان صفة جمال خاصة به وهي لا تفكر مطلقا في عمليات التجميل بل تقول ان الكثير من عمليات التجميل قد تكون لها آثار جانبية او ضارة على المدى البعيد. (وصال ع. أ): في رأيها ان عمليات التجميل لا بأس بها بحيث تقوم الفتاة بإجراء عمليات تجميل اذا كان هناك ما يسبب لها الاحراج فمثلا عملية زرع الشعر افضل بكثير من الصلع وعملية شفط الدهون اذا كانت السمنة المفرطة تسبب خطورة او احراجا لصاحبها. كذلك عملية تصغير الانف او تكبيره او تجميله اذا كان هناك تشوه يسبب لصاحبه الاحراج وايضا ابر البوتكس لاخفاء التجاعيد وغيرها من العمليات المتطورة التجميلية التي تخدم وتفيد من يقوم بها لارضاء نفسه او لمنع احراج شديد قد يقع عليه. الشكل الخارجي (احلام ض. ع): ترى ان الانسان بشكل عام والفتاة بشكل خاص يجب ان يتقبل او تتقبل الشكل الخارجي او تقاسيم الوجه أيا كان وحمد الله على هذه النعمة الكبيرة هو خير ما يفعله العبد لربه وألا يقوم بهذه العمليات الا اذا كان هناك ضرر على صحته او نفسيته. (ليلى حسن. أ) تقول : ما المانع من اجراء مثل تلك العمليات مادامت المادة متوافرة واجراؤها غير عسير ولا يتسبب في أي خطورة او ضرر لمن يقوم بها وترى ان الله سبحانه وتعالى جميل يحب الجمال وطالما ان عصرنا هذا وزماننا يتطلب الاصلاح او التجميل فما المانع فنحن نعيش كغيرنا ونرى هذه التطورات وهذه التكنولوجيا التي سخرها لنا الله سبحانه وتعالى. (روز اليوسف) تعتقد انه ما الداعي لتلك العمليات ونحن معشر حواء بفطرتنا نتجمل فنحن الفتيات رغم اننا في سن الربيع الا ان اغلبنا يقوم دائما بعمل تنظيف البشرة ووضع مساحيق التجميل وقص الشعر حسب الموديل او القصة الجديدة او صبغة جميع ما يلزم وقد انتشرت صالونات التجميل بكثرة وبعروض وامكانيات مغرية وبذلك نصبح قمر 14 ونحن في سن ال 17. (زهرة القرنفل): كلما رأيت الممثلات والمغنيات او مذيعات الشاشة اتمنى لو استطيع عمل عمليات تجميل لأكون كإحداهن من حيث الشكل سواء شكل الوجه او القوام فكل واحدة منهن تطل علينا بشكل وموديل مميز تختاره لنفسها حتى اننا اصبحنا نرى منهن من في الخمسين وكأنهن بنات العشرين وهذا كله بفضل التكنولوجيا وتطور العلم والعمليات ومستحضرات التجميل. قمة الجمال (ياسمين الليل): نظرتها تختلف عن سابقاتها كليا فهي ترى ان البنت او المرأة اذا ما ارادت ان تكون في قمة الجمال فلا داعي لعمليات التجميل فعلى كل فتاة ان تهتم بنفسها من حيث الغذاء الصحي الذي يكون معظمه خضارا وفواكه لانها اساس الجمال والقيام بممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على القوام الرشيق كذلك عدم السهر والتعرض للأدخنة والغبار والطقس الحار جدا لأن شمسنا الصيفية تتلف الجلد هذه العوامل كلها تساعد في تكوين الجمال المطلوب ولا داعي لعمليات التجميل. (ورد الليل): تؤكد كلام زميلتها وتؤيده بشدة وتقول اضافة لذلك ان الشباب المتجدد الدائم نستطيع الحصول عليه من الطبيعة التي منحنا إياها خالقنا سبحانه وتعالى والعوامل النفسية لها تأثير كبير على جمال الانسان خاصة الفتيات اللاتي في مثل سننا لان الكآبة والحزن يغيران بريق العينين ويسارعان في ظهور التجاعيد بينما الفرح والابتسام يرجع بنا للوراء وكأننا اطفال صغار. وهذه دعوة مني لمن هن في سني هذا أي عمر الورود المتفتحة المحافظة على الروح والفرحة التي تتقبل الصعاب بنفس راضية والمحافظة على الغذاء الصحي الطبيعي والابتعاد عن السهر والملوثات البيئية وهذه افضل عمليات التجميل. صالونات التجميل انتشرت في المملكة