ذكرت صحيفة نيوزيلاند هيرالد في عددها الصادر امس الاثنين أن شركة حراس شخصيين نيوزيلندية كانت قد تلقت 600 طلب عمل عندما أعلنت عن احتياجها لحراس شخصيين مدنيين في العراق أنها ستعيد النظر في خططها في ضوء تصاعد العنف هناك. وكانت صحيفة امريكية قد ذكرت يوم السبت بعد الكشف عن قتل اربعة عسكريين امريكيين سابقين تابعين لجهات غير معروفة ان آلاف المرتزقة الغربيين يعملون في العراق لجهات متعددة ولا يخضعون لاي سلطة معروفة. وقال تيري فيلان وهو عضو سابق في قوة شرطة حماية الدبلوماسيين لصحيفة نيوزيلاند هيرالد لا أريد أن يموت الناس على يدي. ووصف فيلان الاستجابة لاعلانه عن الرغبة في تشغيل حراس شخصيين بأنها رائعة. وقال إنه لا يستبعد إرسال موظفين إلى العراق ولكنه ينظر إلى الاحتمالات الواردة. ومن جانب آخر أكدت وزارة الشئون الخارجية والتجارة أنها تنصح جميع المواطنين النيوزيلنديين بعدم الذهاب إلى العراق بسبب المخاطر الشديدة. ويعمل نحو 60 مهندسا وعاملا معاونا من قوات الدفاع النيوزيلندية في العراق في مشاريع إعادة البناء داخل وحول مدينة البصرة جنوبالعراق. وقال الليفتنانت كولونيل أنتس هويي لصحيفة هيرالد لا نشعر بتهديد بعينه الآن وسنستمر في مواصلة عملنا.