مازال نادي النهضة في غيبوبة لكنه لم يمت بعد.. ومازال هناك أكثر من شريان ينبض يسمح بتدخل جرئ قد يعيد الحياة لتاريخ هذا النادي الكبير.. وحالة النهضة لم تعد تخص النهضاويين فقط بل تخص كل الرياضيين في المنطقة الشرقية لانه جزء مهم ورقم صعب في المعادلة الرياضية لهذه المنطقة. واجزم ان سمو الرئيس العام وسمو نائبه ممن يتحمسون لاي فكرة أو طرح يساعد في تطور الرياضة في المملكة ويعيد الروح لشريحة ليست قليلة من محبي هذا النادي العريق. اليوم اطرح لسموهما فكرة تشكيل مجلس انقاذ لهذا النادي يضم نخبة من الرياضيين في المنطقة الشرقية وليس فقط من النهضاويين وارشح لسموهما بعض الأسماء التي ارى فيها الخير والقدرة على انقاذ النهضة واعادته لمكانه التاريخي المعروف والتي من بينها الشيخ فيصل الشهيل والاساتذة عبدالعزيز الدوسري (رئيس الاتفاق) احمد الزامل (رئيس اعضاء شرف القادسية) وهلال الطويرقي وخليل الزياني ومحمد المطرود وفهد السنيد وموفق السنيد وجمال العلي ومبارك الدوسري وحمد المعيبد وعبدالعزيز الشباط فهؤلاء لديهم من الخبرة الرياضية والعلاقات العامة والامكانات المالية ما يسمح لهم بوضع خطة استراتيجية (خمسية) تقسم الحلول الى عاجلة يتم تنفيذها دون تأخير واخرى يمكن تطبيقها بشكل تدريجي في السنوات الخمس القادمة. ان مثل هذا المجلس ان تم تشكيله فلا شك انه سيحرك الجمود الذي يعيشه النادي منذ سنوات طويلة وسيدعم الجهود التي قام ويقوم بها النهضاوي الغيور فيصل الشهيل وسيساهم في نفض الغبار الذي حجب الرؤية عند بعض الشباب من الجيل الحالي حتى بات لايعرف عن هذا النادي أي شيء. لقد باءت كل المحاولات السابقة بالفشل لان الشق اكبر من الرقعة ولان الحماس لم يكن وفق خطط مدروسة ولان الامكانات المتوافرة لاتساهم في تحريك ساكن او تحقيق طموحات او ترجمة جهود لنتائج ملموسة. ومع كل تقديرنا لكل الادارات والشخصيات التي حاولت قدر ما تستطيع الا ان المطلوب لم يتحقق بل ان الحد الادنى من الاماني لم ير النور بعد. انني اطرح فكرة تشكيل هذا المجلس وتعمدت ان يكون خليطا يجمع بعض القدساويين بالاتفاقيين والخلجاويين والنهضاويين لان المسئولية تقع على الجميع ولان الحمل اثقل من ان يتحمله طرف واحد ولان الهدف المطلوب الوصول اليه يحتاج الى الكثير من الجهد والافكار والاموال.. ونحن في هذه الجريدة نضع هذه الفكرة ونتمنى ان تحظى بالنجاح ويعد كل نهضاوي بتسويق هذه الفكرة وتشجيع الجميع لترى النور وتحقق الهدف المنشود. ولكم تحياتي