قال موفق السنيد المشرف على سلة النهضة التي حصلت هذا الموسم على المركز الثالث في الدوري الممتاز، ومدير منتخبات كرة السلة السعودية، انه قدم يوم امس اوراق ترشيحه لرئاسة نادي النهضة، مشيرا الى انه تقدم بأوراق ترشيحه لمنصب الرئاسة بعد ان وجد ترحيبا كبيرا من قبل اعضاء شرف النادي الفاعلين، مؤكدا ان المنصب لا يهمه بقدر ما تهمه مصلحة النهضة. وشدد السنيد على ان النادي بحاجة ماسة لوقفة رجاله وعودة النادي للواجهة بعد القفزة الكبيرة التي شهدتها اندية المنطقة هذا الموسم بفوز الاتفاق بكأس الأمير فيصل بن فهد وحصول القادسية على المركز الثالث في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ، وصعود قدم الخليج للاضواء، والنهضة الذي يمتلك تاريخا عريقا سواء في لعبة كرة القدم او غيرها من الالعاب بحاجة ماسة لوقفة رجاله حتى يواكب التطور الذي شهدته اندية المنطقة هذا الموسم. وتابع (النهضة يملك منشأة كبيرة بها كافة التجهيزات والمعدات ومن الظلم ان يكون موقع فريق القدم وهو الواجهة لاي ناد ضمن اندية الدرجة الثانية، بعد ان كان لسنوات عديدة المنافس التقليدي للاتفاق في دوري الأضواء). واضاف:عودة النهضة لسابق عهده مسؤولية كل النهضاويين وليست مسؤولية ادارة جديدة فقط، والعودة لتلك الفترة تتطلب مزيدا من التعاون ومزيدا من تضافر الجهود، ونسيان الخلافات والاختلافات ، فالآخرون يتقدمون ، والنهضة - مكانك سر - وهذا ما يجب ان يفهمه النهضاويون جيدا، فالعجلة تدور بسرعة، واندية المنطقة تتقدم بانجازاتها وانتصاراتها، ولابد ان يدرك كل نهضاوي ان كيانهم قادر على اللحاق بالركب متى ما وجدت النية الصادقة من الجميع، ومتى ما عمل النهضاويون يدا واحدة ، وقلبا واحدا. وكشف السنيد انه يحمل برنامجا متكاملا في جعبته للنهوض بالنادي من جديد ، ولكن ذلك البرنامج يحتاج الى وقفة جميع النهضاويين. وطالب السنيد لاعبي ونجوم كرة القدم القدماء بالحضور الى النادي، وأخذ الدور المنوط بهم من اجل تفعيل دورهم، وتذكير الجيل الحالي خاصة في فريق القدم بأن ناديهم كان عملاقا في هذه اللعبة، وان هذا النادي قدم وجوها كثيرة للمنتخبات الوطنية. واعلن السنيد ان القاعدة الجماهيرية لناديه مازالت موجودة ووفيه لناديها أبا عن جد، ولكنها في السنوات السابقة كانت مكسورة الخاطر بسبب بقاء الفريق في دوري الدرجة الثانية، ولكن في حالة تحسن أوضاع الفريق، وصعوده على الأقل لدوري الدرجة ستعود تلك الجماهير الصابرة الى المدرجات ، وسيعود معها النكهة الخاصة للجمهور النهضاوي، ولكن عودة تلك الجماهير تتطلب مزيدا من الجهد والعمل لدى مسؤولي النادي، وتتطلب ثورة ادارية، ووقفة جادة من اعضاء الشرف لتحقيق هذا المطلب. وشدد السنيد على ان المرحلة القادمة للنهضة لاتحتاج لعامل التنظير، ولاتحتاج لفتح ملف الخلافات والاختلافات، وانما تحتاج الى عمل جاد كما هو الحال في الاندية الاخرى، خاصة وأكرر ان مكان قدم النهضة ليس الدرجة الثانية، فهناك اندية كثيرة في دوري الدرجة الاولى لا تملك الامكانات التي يمتلكها النهضة، ولابد ان تستثمر هذه الامكانات بالصورة الصحيحة، ولابد ان توضع صياغة جديدة لقدم النهضة على الاقل في الاستعانة بمنسقي الاتفاق والقادسية والخليج، وجلب لاعبين مميزين من اندية الثانية، وايضا عودة بعض نجوم الفريق امثال مقرن الدوسري، وهذه الخطوات لو طبقت بالصورة الصحيحة ، فان النهضة سيصعد من الموسم القادم لدوري الدرجة الاولى. وتابع (لتحقيق كل ذلك على النهضاويين ان يكونوا يدا واحدة مع اعضاء الشرف، وتقديم برنامج متكامل لفريق القدم بتقرير لكل عضو شرف يعرض فيه الخطة والنتائج المتوخاة من تلك الخطة او ذلك البرنامج. وامتدح السنيد رجالات النهضة من اعضاء الشرف، مشيرا الى انهم قدموا الكثير والكثير رغم الظروف الصعبة التي مر بها النادي خلال السنوات السابقة، مؤكدا ان دعم الرئيس الفخري للنهضة الشيخ/ فيصل الشهيل لم يتوقف طيلة السنوات السابقة، مطالبا بقية اعضاء الشرف بالوقوف مع هذا الرجل الذي قدم ومازال يقدم الشيء الكثير لابناء نادي النهضة. وكشف السنيد ان نادي النهضة يملك المقومات ليكون احد الاندية النموذجية مشيرا الى ان هناك الكثير من ألعابه في الدوري الممتاز، ولديه لعبة السلة اصبحت من الفرق التي تنافس على الالقاب، ويملك حضورا متفوقا في لعبة سلاح الشيش والمبارزة، وهناك بوادر لعودة طائرة النهضة للممتاز، وهذه الالعاب بحاجة فقط لاهتمام بسيط حتى تتفوق ليس فقط على مستوى المنطقة الشرقية، بل على مستوى المملكة. وشدد السنيد على ان هناك اندية كثيرة سواء في المنطقة او خارجها تغبن النهضاويين على المنشأة الرياضية التي يمتلكونها والامكانات المتوفرة في هذه المنشأة من ملاعب مزروعة ومدرجات وصالة مغطاة ومسابح وما الى ذلك من تلك الامكانات، وعلى ابناء النادي ان يثبتوا للآخرين انهم اهلا لهذه المنشأة ، وان نتائج فرقهم وبطولات النادي تحقق جراء هذه الامكانات. وفي ختام تصريحه شدد السنيد على ان النهضة في المرحلة القادمة لاتحتاج الى تنظير، وانما تحتاج بالدرجة الاولى الى عمل تنفيذي جاد، لان النهضة ذبحتها النظريات. خالدين - موفق السنيد قدم النهضة