وقعت المملكة أمس مع جمهورية الصين الشعبية اتفاقا ثنائيا نهائيا بشأن عروض السلع والخدمات المقدمة من المملكة ضمن مساعيها للانضمام لمنظمة التجارة العالمية. جاء ذلك اثر لقاء معالى وزير التجارة والصناعة رئيس فريق التفاوض السعودى الدكتور هاشم بن عبدالله يمانى بقصر المؤتمرات بالرياض مساعد وزير التجارة فى جمهورية الصين الشعبية ورئيس الوفد الصيني يى شياو تشون. وبحث الجانبان موضوع انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية ونتائج المفاوضات المكثفة التي جرت بين وفد البلدين. وأسفر اللقاء عن التوصل الى اتفاق ثنائي بشأن عروض السلع والخدمات المقدمة من المملكة حيث وقع الاتفاقية من الجانب الصيني مساعد وزير التجارة يى شياو تشون ومن الجانب السعودى وكيل وزارة التجارة والصناعة للشئون الفنية الدكتور فواز عبدالستار العلمي. و رحب الجانبان بهذا الاتفاق الثنائي الشامل والمرضى للطرفين والذي يمثل خطوة مهمة ذات مردود إيجابي كبير حيث تعد جمهورية الصين الشعبية من الشركاء التجاريين المهمين للمملكة كما أنها من الاقتصاديات الرئيسية على مستوى المنظمة وأعربا عن قناعتهما بأن انضمام المملكة لهذه المنظمة سيكون مفيدا للبلدين كما أنه فى صالح جميع الدول الاعضاء فى المنظمة.. كما أكدا عزم بلديهما على الاستمرار فى العمل معا فى إطار فريق العمل المكلف بمتابعة المفاوضات فى جنيف بهدف تحقيق الانضمام المبكر للمملكة لعضوية منظمة التجارة العالمية. من جهته عبر معالى وزير التجارة والصناعة عن تقدير المملكة لمساندة جمهورية الصين الشعبية لرغبة المملكة فى الانضمام لهذه المنظمة مؤكدا أن التوصل الى هذا الاتفاق الثنائي المهم سيسهم فى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المميزة بين بلديهما الصديقين وبين: ان المملكة أنهت حتى الان نحو(31) اتفاقا ثنائيا مع الدول الاعضاء فى المنظمة وسيتم بإذن الله التوقيع على الاتفاقات الثنائية الأخرى فى غضون الأسابيع القليلة القادمة وعددها(4)اتفاقات ثنائية. وافاد معاليه أن المملكة قطعت مرحلة متقدمة من انضمامها للمنظمة وسيتم خلال هذا العام استكمال متطلبات الانضمام والتي من أهمها الانتهاء من التوقيع على الاتفاقات الثنائية وإنهاء تقرير فريق العلم الذى سيتم مناقشته فى لقاء العمل الحادي عشر المقرر عقده نهاية الشهر الجاري بمقر المنظمة بجنيف.