شارع أحد يعتبر امتدادا لشارع المطار كما أنه يربط القطيف بجزيرة تاروت عن طريق جسر تاروت وأنا هنا ألفت نظرالمسئولين بالبلدية إلى جزء من هذا الشارع يقع بين مبنى إدارة المياه بالقطيف حتى إشارة مخطط التركية شرقاً هذا الجزء من الشارع يشكل خطورة على المركبات والسائقين والمشاة الذين يقطعون الشارع فهناك عدد كثير من أعمدة الإنارة سقط بالإضافة الى أن هناك عددا من المشاة يرتدون الملابس السوداء فكيف يستطيع السائق أن يراهم والشارع مظلم لعدم وجود أنارة كافية فأتوجه إلى المسئولين بالبلدية لإعادة الأعمدة لهذا الشارع حتى لا يصبح عدد ضحايا الحوادث بعدد الأعمدة المفقودة اللهم هل بلغت اللهم فاشهد،،، @@ حسن عبد الله الغمغام تجاوب المسؤول رئيس بلدية محافظة القطيف/ المهندس خالد بن علي الدوسري أفاد رداً على هذه الرسالة بأنه يقدر لكاتبها اهتمامه وأعمدة الإنارة التي كانت تعمل بصورة كافية سقطت بفعل بعض المتهورين من قائدي السيارات أو نتيجة لحادث تصادم مروري ولا يخفى على الأخ/ حسن أن الإجراءات المتبعة في مثل هذا الحالات هو أن من يتسبب بإتلاف أي عمود من أعمدة الإنارة هو الذي يتحمل تكاليف إصلاحه وحتى يمكن استحصال قيمة ما أتلفه هذا السائق فإن المسألة تحتاج إلى شيء من الوقت ونحن ندرك حيوية الشارع المشار إليه وأهمية الجزء من الشارع المعني بالشكوى. والبلدية حريصة على إعادة الإضاءة لهذا الموقع بأسرع وقت ممكن.