هددت مجموعة ابو سياف امس الفيليبين بسلسلة جديدة من الاعتداءات في مانيلا بعد اعتقال ستة من اعضائها يشتبه بانهم كانوا يخططون لعمليات مثل تلك التي وقعت في مدريد. وقال زعيم مجموعة ابو سياف قذافي جنجلاني لصحيفة (فيليبين ديلي اينكوايرر) ان اللائحة طويلة ولا ينقصنا متطوعو للتنفيذ. وكانت الرئيس الفيليبينية غلوريا ارويو اعلنت ان الشرطة اعتقلت ستة اشخاص يشتبه بانتمائهم الى المجموعة كانوا يستعدون لتنفيذ اعتداءات في قطارات ومراكز تجارية مثل تلك التي شهدتها مدريد في 11 مارس واسفرت عن مقتل حوالى مئتي شخص. وقال مسؤول آخر في المجموعة ابو سليمان للصحيفة انها مساهمتنا في واجب الدفاع عن الاسلام. وعرض ابو سليمان عدة مطالب للمجموعة من بينها الافراج عن اعضائها المعتقلين والافراج عن الناشطين الاسلاميين المعتقلين في قاعدة غوانتانامو الاميركية وطرد المسيحيين من كل المناطق المسلمة في الفيليبين وانسحاب القوات الاجنبية من شبه الجزيرة العربية. وقلل المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل دانيال لوسيرو من خطورة التهديد الذي اطلقته المجموعة، مؤكدا انه صادر عن مرتكبي عمليات خطف وابتزاز. لكنه لم يستبعد ان تقوم مجموعة ابو سياف بتحرك بمساعدة منظمات اخرى مثل القاعدة والجماعة الاسلامية. الى ذلك ذكر مسئولون امس أن أربعة مدرسين أتراك اعتقلوا في مدينة كوتاباتو سيتي جنوبي الفلبين للاشتباه في تورطهم بالارهاب. وقال زامزامين امباتون وكيل مكتب شئون المسلمين بالمدينة ان مسئولي إدارة الهجرة اعتقلوا الاتراك الاربعة في وقت متأخر من الاربعاء أثناء وجودهم في منزلهم في كوتاباتو سيتي على بعد 900 كيلومتر جنوبي العاصمة مانيلا. وقال امباتون انه أخبر رئيس إدارة الهجرة آليبيو فرنانديز أن الرجال ليسوا ارهابيين لكنهم يعملون في تدريس اللغة العربية بمدرسة محلية إسلامية في كوتاباتو. وقال أثق تماما أنهم ليسوا ضالعين في الارهاب بأي شكل بل إنهم يقومون بتدريس منهج تعليمي يساعد على تطوير التفاهم والحوار، مضيفا إنهم يقيمون بالمدينة منذ 10 سنوات. والمدرسون الاربعة يعملون في مدرسة خاصة يمتلكها امباتون. وأوضح المشكلة نتجت عن تبليغ معلومات غير صحيحة، وانه سيجري الافراج عن المدرسين الاربعة لاحقا.