@ وتواجد الحكم الاجنبي في ملاعبنا للمرة الاولى بعد اكثر من ثلاثين عاما كان فيها تواجد الحكم السعودي على الساحة التحكيمية جيدا وكانت هناك اجيال مرت على التحكيم فهناك عبدالرحمن الموزان وغازي كيال من ابرز حكام جيلهم مع الدهام والدهمش فهد ثم اتى جيل فلاج الشنار وشاركه البروز حكم الدرجة الثانية محمد فودة ثم عبدالله الناصر ومحمد شريف واتى الجيل الذي برز فيه عمر المهنا والزيد والعمر وهذه الاسماء حفرت لنفسها اسماء في ذاكرة التحكيم السعودي. وقد مرت على ادارة شئون التحكيم لجان مختلفة وكان لكل واحدة جهودها التي لاتنكر ونصل للجنة الشقير هذه اللجنة لها جهودها ولكن نقولها بكل اسف اخذت تتخبط في عملية الاعداد لبرامج الحكام فاكتفت بمحاضر واحد هو عبدالرحمن الزيد الذي فرض اسلوبه على الحكام ولم تستعن اللجنة باحد الخبراء لتحسين مستوى الحكام وكان الزيد هو المسيطر على الامور الفنية في اللجنة وذلك لعدم قدرة اعضاء اللجنة على التحدث فنيا وليس لديهم القدرة على ذلك ومن تابع بعض اللقاءات التلفزيونية لعضوي اللجنة ابراهيم جمعة او محمد الشريف يتأكد تماما بعدم قدرتهم على مواجهة الحكام في محاضراتهم ايضا حمد الحميميدي بعض من حضر بعض الدورات لاحظ كيف يقاطعه عبدالرحمن الزيد وعبدالله الناصر ويردونه ولم يعطوه الفرصة للحديث وقد احرج اكثر من مرة امام الحكام اما عبدالله الخالدي فعندما يكلمه احد الحكام ليطلب منه شيئا يقول له لادخل لي في اللجنة ومالي دور فاللجنة للشقير والناصر والزيد. وهناك عبدالرحمن المعثم وهو متخصص في التحريض وتشويه صورة من لا يرغبه من الحكام ولا دور له في اللجنة لانهم همشوه مثله مثل الآخرين من اعضاء اللجنة. وقد اخذت هذا اللجنة تتخبط في التكاليف اثناء الدوري ومن مصادرنا الخاصة تفرغ رئيس اللجنة لكسب ود رؤساء الاندية وفي اتصالات مباشرة منه يطلب من رئيس كل ناد عدم التحدث عبر الاعلام عن التحكيم ولك ان تطلب الحكم الذي ترغبه وبالتالي توزع الحكام على الاندية اصبحت التكاليف واضحة وكل حكم له النادي الذي يرغبه والحكام الآخرون مهمشون. ثم قامت اللجنة بتهميش دور حكام لهم وزنهم مثل عمر المهنا وذلك باثارة زوبعة حوله مع حكام منطقته وقد وعد نائب رئيس اللجنة احد الحكام بانه سوف يعرفه كيف يعاقب المهنا وفعلا بدأت بعدم تكليفه من اجل تطفيشه ولكن الرجل صبر ولكن؟ ايضا تم استهلاك الحكم عبدالمحسن الزويد وغيره من الحكام ولم يبق في الساحة الا المقربون والذين يستفاد منهم اما تحكيما من اجل انقاذ اللجنة من الورطات التي وضعت نفسها فيها بعدم وجود حكام لقيادة المباريات المهمة الا عدد محدود مثل ناصر الحمدان الذي كان يراد تطفيشه ولكن اثبت وجوده وفرض نفسه مرة اخرى على اللجنة او علي المطلق الذي هو ابرز من على الساحة الآن. ايضا ما حصل من زوبعة حول الدولي محمد فودة الذي اختفى عن المراقبة الفنية ولم نشاهده الا في التحليل عبر احدى الصحف والان في محطة ال آرتي كمحلل. لماذا لا نشاهد هذه الكوادر الفاعلة مثل مثيب الجعيد الذي قاد اللجنة بكل جدية وكذلك محمد فودة الحكم والمحاضر وكذلك المهنا بعد اعتزاله والعمر والبشري هناك كوادر جيدة يجب تواجدها داخل اللجنة بدل ابعادهم وتهميشهم.