دعا رئيس الوزراء الفرنسي جان بيير رافاران الفرنسيين مساء يوم أمس الاول إلى التزام الهدوء بعد العثور على ما يشتبه في أنها قنبلة على أحد خطوط السكك الحديدية في فرنسا. ونسب موقع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على الانترنت إلى شركة السكة الحديد الحكومية الفرنسية (إس.إن.سي.إف) قولها إنه جرى العثور على عبوة ناسفة أثناء عملية تفتيش للخط الذي يربط ما بين باريس ومدينة بازل السويسرية. وأعلنت الحكومة أن خبراء المفرقعات قاموا بإبطال مفعول العبوة الناسفة. وكان متحدث باسم الشرطة في باريس صرح بأنه عثر على عبوة ناسفة تحتوي على عدة أجهزة تفجير على قضبان السكة الحديد بالقرب من مدينة تروي بوسط فرنسا يوم الاربعاء، حيث أفادت الانباء بأن العبوة ناسفة تماثل تماما قنبلة عثر عليها في وقت سابق من هذا الشهر وزرعتها جماعة غامضة تسمي نفسها (إيه.زد.إف)، تطالب الجماعة بمبلغ أربعة ملايين دولار بالاضافة إلى مليوني يورو نقدا مقابل إبلاغها الشرطة بأماكن عشرة قنابل أخرى تقول إنها زرعتها في مختلف أنحاء فرنسا. وعثر موظف في شبكة السكك الحديدية الفرنسية على العبوة الناسفة أثناء مشاركته في فحص قضبان السكة الحديد بحثا عن أجسام مريبة في ضوء تهديد الجماعة. وأوقفت حركة القطارات على الخط الذي يربط بين باريس ومدينة بازل السويسرية عبر تروي في الاتجاهين عقب العثور على العبوة الناسفة. ولم يتأكد المحققون بعد مما إذا كانت العبوة الناسفة تحتوي على متفجرات بالفعل أم أنها مجرد عبوة وهمية هدفها التخويف.