ان تأثير داء السكري على الكلى يمر بخمس مراحل على مدار سنين عديدة قد تصل من 10 30 عاما من تشخيص داء السكري. الا أن مريض السكري تبدأ معه المعاناة عادة بعد المرحلة الثالثة من اصابة الكلى والتي تتضح بظهورالزلال في البول والارتفاع في ضغط الدم0 ويتضح من هذه المراحل أنه اذا تمت السيطرة على داء السكري سواء بالحمية الغذائية أو الدواء فانه يمكن باذن الله تلافي مضاعفاته وبالذات تأثيره على الكلى. كما أوضحت الدراسات الحديثة مؤخرا أن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم اضافة الى السيطرة على داء السكري خصوصا في المراحل المتأخرة من اصابة الكلى تؤدي الى تقليل التدهور في اصابة الكلى والمحافظة على وضعها والتأخير من وصولها الى مرحلة فشلها النهائي. كما أوضحت الدراسات أن الاقلال من تناول البروتينات كاللحوم ومشتقات الحليب والبيض خصوصا في المرحلة الثالثة أو الرابعة من اصابة الكلى بداء السكري يؤدي الى ابطاء تدهور الفشل الكلوي وعدم الوصول بالحالة في وقت مبكر الى الغسيل الكلوي أو الحاجة الى زراعة الكلى.