عزيزي رئيس التحرير قرأت ما نشر بجريدة اليوم الصادرة يوم الثلاثاء 25/1/1425ه الموافق 16/3/2004م في العدد 11232 تحت عنوان: العمير ل(اليوم): انتخابات الخيرية العوامية قانونية.. نعم لقد أثار تعجبي، واستيائي.. من يطعن في الانتخابات العمومية بجمعية العوامية التي صادف انعقادها يو م الخميس ليلة الجمعة 20/1/1425ه الساعة 8.30.. واني أضيف على ما أكده مدير عام الادارة العامة للشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الاستاذ ابراهيم العمير مما جاء في كلامه حول الانتخابات (بأنها كانت نزيهة واجريت وفقا للأنظمة واللوائح القانونية). لقد وجهت بطاقات دعوة خاصة الى وجهاء البلد، ومشايخها، وجمع غفير من الآباء، وعامة الناس.. بل قد ارسلت رسائل الدعوة كالمطر بالجوال.. أنا شخصيا وصلتني ما يقارب 10 رسائل خلال 5 دقائق للمشاركة في الانتخابات العمومية.. وما ان بدأت الجلسة الا وصالة الجمعية ممتلئة على بكرة أبيها من الجمهور الذي استجاب للدعوة بشكل ملفت وفي أثنائها وزعت على الجمهور الاوراق التي تحمل 23 اسما مرشحا.. ليضع كل فرد مؤشرا على الاسم الذي يراه، ثم سحبت الاوراق تحت مسؤولية لجنة أمينة.. اختيرت بعناية لتقوم بعملية الفرز وكان على رأسها فضيلة السيد طاهر الشميمي، وقد تمخضت النتائج التي جاءت في نهاية الجلسة عن التشكيلة الجديدة.. أتساءل بعد هذا: لم الطعن في نزاهة الانتخابات من قبل البعض؟ أليس الأعضاء الجدد المنتخبون من خيرة وكفاءات المجتمع..؟ ألم تجر الانتخابات تحت مظلة وعين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية..؟ أليست الدماء الجديدة في كل عمل تطور العمل وتنميه اذا وجد لها من يشجعها..؟ هل ان العمل الاجتماعي وقف لفئة دون فئة؟ أليس من واجب الذين يطعنون في نزاهة هذه الانتخابات بدل ان يهدروا طاقتهم في التشكيك أن يأخذوا بأيدي الأعضاء الجدد ويشجعوهم، ويدعموهم لما فيه صلاح وخدمة مجتمعهم؟ وفي الأخير أتمنى من كل مشكك في نزاهة الانتخابات.. ان يعيد النظر في موقفه.. فالمسألة ليست شخصية.. وانما هي حق مجمتع عبر عن رأيه، وارادته بكل حرية. @@ عادل اللباد