على رغم عدم محبتي لمتابعة برامج المذيعة هالة سرحان لتدني مستواها الفني والثقافي وتعمد التجول احيانا في بحر الاثارة والعزيزة التي تقصده سرحان في برنامجها المبجل والمرفوع عنه القلم. ولكن عندما جذبت جهاز موجه القنوات للبحث عن الجديد لفت انتباهي ضيوف تلك الحلقة من اسماء بارزة ولامعة وقوية في سماء الوسط الفني. وعلى رأسهم الملحن الكبير والقدير الياس الرحباني وجاره في الكرسي استاذي الصحفي العملاق مفيد فوزي. ولا أنسى أفضل صوت نسائي صاعد وقوي في الساحة غادة رجب، وشدني اكثر للبرنامج موضوعه عن الرحبانية الذي كان يسلط الضوء على مدرسة عملاقة بحد ذاتها انتجت الكثير من الاجيال والاصوات الرائعة على رأسهم السيدة القديرة والفنانة الرائعة وهرم الاغنية العربية فيروز. ولكن!! اساءني جدا حديث الياس الرحباني واعجابه المفرط في اللافنانة (هيفاء وهبي) ووصفها بكلمات لاتستحقها مطلقا وانه مستعد للتعاون معها ولم يتوان كذلك عن تبجيل فنانات الاغراء مثل نانسي عجرم وغيرها من الفنانات صاحبات الميل البدني قبل الفني. وربما كان رد الاستاذ مفيد جيدا الى حد ما الا انه عابه بعض الالفاظ التي جاءت على ما تشتهي سفن هالة من تبادل الوصف الهابط لتلك الاسماء بطريقة مخجلة. وهنا اقول ما دام الملحن الكبير الياس الرحباني (بدو.. هيك) فقل العذر كل العذر لملحني الجيل الجديد. (فما دام رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص).