اينما نولي الانظار، نرى كتابا وكاتبات، ملأت كتاباتهم الصحف، والمجلات، والإنترنت، والمكتبات. منهم المرموق، ذائع الصيت، ومنهم المغمور. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا سيبقى من هذه الكتابات!! هل فكر كل كاتب قبل كتابته موضوعه ما الفائدة التي ستعود من كتابته لذلك المقال!! كل شي فان وسيبقى ما خطه يراعك الى ان يشاء الله، إما دعوة للخير او دعوة للفساد والعياذ بالله وإضلال الناس. وما أكثر الكتاب الذين يسعون لنشر الرذيلة بين الناس، ومنهم من يكتب ليضل الغير ويشوه الدين بالرغم من انه مسلم الا ان الاسلام يمثله له مظهرا، وجوهرا يكتب ليهدم الدين بكتاباته ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون. وفي الجهة المقابلة اناس لم تذهب اعمارهم هباء منثورا، ماتوا وخلفوا علما تتوارثه الاجيال، كابن كثير المفسر، والذهبي المؤرخ، وابن تيمية، وابن قيم الجوزية، وامثالهم كثير.. لله درهم، تركوا علوما نافعة تدرس الى وقتنا الحالي. يا ترى ماذا سيبقى من بعدنا!! ليسأل كل منا نفسه.. ما الذي قدمناه لغيرنا!! الاجابة اتركها لكم اعزائي.. @ كلمة اخيرة: (اشعر بسعادة غامرة عندما استطيع ان ارسم ابتسامة على شفاه حزينة، وان امسح دمعة من عين باكية، او ان امد يدي الى انسان سيء الحظ وقع على الارض فأساعده على الوقوف) مصطفى امين. @@ آمنة السبيت