يدعو هذا الكتاب الى عمل خرائط للتفكير وهو مصطلح للخرائط التي يرى المؤلف انه يجري عليها توزيع اساليب وانماط التفكير وتتكون الخرائط وتتنوع بحسب تنوع التفكير، وتتحد الالوان في نهاية المطاف لتشمل جميع المتغيرات والآراء والحقائق والانتقادات والحدس. تبدأ الوان القبعات الست باللون الأبيض الذي يطرح البيانات والحقائق والأرقام اما القبعة الثانية فهي الحمراء وتتجه الى تأكيد الحدس والمشاعر والعواطف اما القبعة الثالثة وهي السوداء فتشير الى المنطق السلبي اما الرابعة الصفراء فتؤكد المنطق الايجابي بينما يندرج الابداع والابتكار الى القبعة الخضراء واخيرا تتضمن القبعة الزرقاء التحكم بالعمليات واتخاذ القرارات. ويرى مؤلف كتاب قبعات التفكير الست الذي استطاع عبر العديد من المواقف والمحاضرات والمشروعات: ان هناك مئات من الأمثلة التي توضح تأثير استخدام اسلوب التفكير المناسب والدور الذي يقوم به هو تصميم الاساليب وعرضها والامر متروك للافراد. ويعتبر التفكير المورد البشري الأساس وعلى الرغم من ذلك يرى البعض غير مقتنع بهذه المهارة المهمة. ويهدف الكتاب الى عرض مفهوم بسيط يتيح الفرصة للمفكر ان يقوم بعمل واحد في الوقت الواحد. وبذلك يستطيع ان يفصل بين العاطفة والمنطق وبين الابداع والمعلومات. وقبعات التفكير الست تقود من وجهة نظر مؤلفها التفكير الى مسارات متعددة للتفكير بطريقة مختلفة حول مشكلة ما. وتكمن القيمة الاساسية لهذا المفهوم الى سهولة استخدام قبعات التفكير الست وملاءمتها للمواقف المختلفة. والكتاب الذي يتكون من (47) فصلا تتناول كيفية ارتداء قبعة، العرض من قبعات التفكير، والحدس والحس الداخلي ولغة العواطف، والعلاقة مع الابداع. وتصميم البرامج والتحكم والمراقبة وغيرها ينتهي بتلخيص لطريقة قبعات التفكير الست كونها توزع ادوارا للتفكير. @@ الكتاب: قبعات التفكير الست المؤلف: ادوارد دي بونو المترجم: خليل الجيوسي الناشر: المجمع الثقافي بأبو ظبي عدد الصفحات: (272) صفحة قطع وسط