نقل عن رئيس شركة(إنتل)ومديرها التنفيذي بول أوتيليني إن شركة(إنتل)تبذل جهوداً من أجل تحقيق الفوائد والقوة التي توفرها التقنيات المعلوماتية لنقلها إلى عالم الأجهزة الإلكترونية الإستهلاكية. وعن طريق تطبيق تقنيات السيليكون المتطورة، والمساعدة في تطوير معايير مفتوحة. فإن جهود(إنتل)تنصب على زيادة الفوائد التي يمكن ان يجنيها المستهلكون، وعلى إيجاد فرص جديدة لصناعة الأجهزة الإلكترونية الإستهلاكية. وتقوم الشركة في الوقت الراهن بالربط بين الأنشطة ذات العلاقة بالمنتجات مع وجود(صندوق المنزل الرقمي)الذي خصص له مبلغ قدره 200 مليون دولار. كجزء من برنامج الإستثمار الإستراتيجي للشركة. وسيقوم هذا الصندوق بالإستثمار لدى الشركات التي تعمل على تكامل منتجات(إنتل). ومن أبرز طروحات الشركة في هذا الإطار(الكمبيوتر الشخصي الترفيهي)Entertainment، وهو عبارة عن جهاز كمبيوتر رقيق يمكن وصله بشاشة جهاز التلفزة. ويمكن استخدام هذا النوع من الأجهزة في أغراض تنظيم واستيعاب المحتوى الرقمي والاستمتاع به، مثل الموسيقى والأفلام وبرمجة جهاز التلفزة وممارسة الألعاب وأفلام الفيديو. وستكون هذه الأجهزة قادرة على تبادل المحتويات لاسلكيا. ويمكن تشغيلها بجهاز التحكم عن بُعد بدلا من لوحة المفاتيح، وستشتمل على وحدة لضبط جهاز التلفزيون، وستكون كمهيء إعلامي رقمي مع وجود مروحة صامتة ووصلات للصوت والصورة. ومن بين التقنيات الأخرى التي كشف النقاب عنها في الآونة الأخيرة مايعرف بتكنولوجيا قوة(الكريستال السائل على السيليكون)LCOS. والتي تم تصميمها خصيصا بهدف تحسين مظهر شاشات العرض الكبيرة بكلفة أقل. وتحمل التكنولوجيا الجديدة إسما رمزيا هو(كايلي)Cayley، كما تعمد(إنتل) على تطوير الصيغ المثالية للمعايير، وتطوير الحماية الرقمية لنقل المحتوى عبر مراسم الإنترنت(دي تي سي بي/ آي بي)DTCP/IP مما يضمن التبادل اللاسلكي الآمن للمحتوى الترفيهي.