طلب عدد من اسر ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 أمس الجمعة من الرئيس الاميركي جورج بوش سحب صور هذه الاعتداءات من الفقرات الاعلانية لحملته الانتخابية. وقالت ممثلة هذه الأسر في مؤتمر صحافي: ان منطقة غراوند زيرو اي موقع برجي مركز التجارة العالمي المدمرين اصبحت منطقة لا ينبغي استخدامها في حملات سياسية. وتظهر في واحدة من سلسلة فقرات اعلانية تلفزيونية لبوش بدأ بثها منذ امس الاول صور لهذه الاعتداءات التي اوقعت حوالي ثلاثة آلاف قتيل لتعزيز صورة الرئيس كمحارب ضد الارهاب. وقالت ريتا ليزر عضو اللجنة التوجيهية لأسر ضحايا سبتمبر: ان الرئيس بوش وعد بعدم استخدام الموقع لاسباب سياسية. لقد صدقناه ووثقنا فيه مضيفة: لكنه لم يحترم وعده. وهذا الامر يجرحنا بعمق كما انه من المؤسف ان يعمل رجل سياسي على كسب نقاط باستخدام هذه الاعتداءات. واعرب بوب ماكيلفاين الذي فقد ابنه في الحادث عن شعوره بالاستياء. وقد اثار استخدام هذه الصور ايضا احتجاج رجال الاطفاء ولاسيما في نيويورك. وقد دافع البيت الابيض الخميس عن موقفه مؤكدا ان 11 سبتمبر كان لحظة محورية في تاريخ بلدنا، انها تجربة تقاسمها الاميركيون كلهم. ولهذا السبب فاننا مازلنا في حرب ضد الارهاب .