أشفقت عليك يا عرادي في تلك الليلة ليلة مباراة الشباب الرائع والنصر الضائع بنصف درزن صعقه الشباب وبأقل مجهود تفنن لاعبو الشباب إبداعا وفنا وإثارة وأداء بهر لاعبي النصر وإدارييه وأمام ذلك الإبداع الذي لم يصدقه علي كميخ من صرح بأن الفوز للنصر ولكن وبإصرار قوى أبى لاعبو الشباب إلا أن يردوا وبهدوء عليه ويدكوا مرمى النصر بستة أهداف كبيرة مما حدا بكل مسئولي النصر إلى الهروب وعدم القدرة على تقديم أي تصريح لقوة الصدمة عليهم وأقول أشفقت على العرادي في تلك المباراة فهو قد ذاق الأمرين تدني مستوى من كان يقول عنه الحصان الاسود وانه السفير الثابت للشرقية وفي سوء وتدني مستوى أيضا من يدعيه أنه العالمي والذي كان يعيب علينا هو والقلم الآخر أبو لافي الذي اختفى كليا وتوارى خلف الجدران ولأن قلمه جف وتعبيره شح لم يقو هو والعرادي على الثبات وهم من كانوا يعيبون علينا في الموسم الماضي بالهزائم الثقيلة وها هي الساعة تدور ويذيقهم الزمن نفس المرارة ولكن هذه المرة ذاقوها بمرارة قوية وشديدة من قادسيتهم التي بدأت قليلا قليلا تتوارى لم يجد العرادي وذلك القلم الذي توارى عن الأنظار من كان يدعي بأن أقلامنا ليست في مستوى قلمه وفعلا ولأنه ليس في المستوى فقد عجز عن الصمود وأصابه الوهن ما يكتبه إلا التهجم على الياقوت والزامل والتشبث بالنصر لتعويضهم عن آهاتهم ولكن النصر ذاق مر الهزائم تلو الاخرى ليتجمد على رصيده ب 32 نقطة ما أحلى ما صرح به يوسف الخميس بقوله (أتمنى ألا يتأهل النصر للمربع وهو بهذا المستوى) وتناسى يوسف أن النصر وبهذا المستوى لن يتأهل يا عرادي لأن الأهلي والاتفاق موجودان وكل ما نقوله ونذكر به العرادي أن هذا هوحال الكرة غالب ومغلوب وفي الختام تحياتي لكل الأقلام الاتفاقية بدون تحديد وإلى اللقاء . @@ عبد الله القناص أم الساهك