سيكون على العلماء المشاركين في الندوة الثالثة لافاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي مسئولية الاجابة على عدد كبير من الاسئلة المهمة التي تتعلق بسبل زيادة الوعي المجتمعي بأهمية البحث العلمي وتعميق الاستفادة من جهود العلماء العرب المهاجرين في جهود التنمية العربية، وتوطين وانتاج التقنيات المتطورة، واعداد اهداف واضحة للبحث العلمي ورسم الخطط الكفيلة بتحقق هذه الاهداف. الندوة تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، وتعقد في منتصف الشهر القادم بالرياض، وتحظى باهتمام اعلامي مكثف ومشاركة عربية وعالمية واسعة النطاق، وتناقش - من خلال محاور متعددة - عددا من العناوين المهمة من بينها الاستثمار في مجالي العلوم والتكنولوجيا آليات الاستفادة من العقول العربية المهاجرة، والانظمة ذات العلاقة بالبحث العلمي كما تبحث الندوة موضوع اولويات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي من خلال مناقشة موضوعات الطاقة والمياه وتقنية المعلومات والاتصالات ودور البحث العلمي في مجالات الزراعة والطب والهندسة والعلوم. وقد احسن القائمون على الندوة صنعا حين اثروا برنامجها بفعاليات متعددة، فاضافة الى الجلسات والمحاضرات، يتضمن برنامج الندوة ورش عمل تناقش المشاريع العلمية التكنولوجية المطروحة للاستثمار, حقوق الملكية الفكرية في الوطن العربي، تحليةالمياه بالطاقة الشمسية، المشاركة في الرحلات الفضائية العلمية. ويتزامن مع الندوة معرض يمنحها بعدا تطبيقيا ويشارك فيه عدد كبير من المؤسسات والشركات ذات العلاقة بمجالات العلوم والتقنية. والامل كبير في ان تحقق الندوة اهدافها المرجوة, وان تصوغ منهجا واضحا يساهم في زيادة الاهتمام العربي بالبحث العمي وتعميق الاستفادة منه في مسيرة التنمية العربية. عين