تخوض الجزائر اختبارا صعبا امام مضيفتها غانا ضمن المجموعة الرابعة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لأولمبياد أثينا 2004. الجزائر متصدرة (6 نقاط) وغانا مطاردتها المباشرة (4) وتسعى الى الثأر لخسارتها امام الجزائر صفر-1 في الجولة الثالثة.ويدرك المنتخب الجزائري جيدا صعوبة مهمته وهو سيسعى الى العودة بنتيجة ايجابية تعزز حظوظه في التأهل للمرة الثانية في تاريخه. وكانت المرة الاولى التي تأهلت فيها الجزائر الى الاولمبياد عام 1980. اما غانا فستحاول استغلال عاملي الارض والجمهور لتحقيق الفوز لانه الوحيد الذي يضمن لها البقاء في المنافسة على التأهل للمرة السادسة في تاريخها، خصوصا انها تنتظرها مباراتان صعبتان مع جنوب افريقيا وزامبيا. وفي المجموعة الاولى، تلتقي تونس مع مصر في مباراة قمة عربية عربية تكتسي أهمية خاصة بالنسبة الى الطرفين بالنظر الى المنافسة الكبيرة بينهما على الصعيد القاري والعربي. وتعيش الكرة التونسية ازهى فتراتها في الوقت الحالي خصوصا بعد تتويج المنتخب الاول بطلا لامم افريقيا للمرة الاولى في تاريخه. وتحتل تونس المركز الثاني في المجموعة برصيد 5 نقاط بفارق نقطتين خلف السنغال المتصدرة التي تحل ضيفة على نيجيريا حاملة اللقب الاولمبي عام 1996. ويسعى المنتخب التونسي الى تجديد فوزه على مصر عندما تغلب عليها 3-1 في بور سعيد وأخرجها من المنافسة وهو يملك الاسلحة اللازمة لتحقيق ذلك ابرزها مهاجم الترجي علي الزيتوني. في المقابل، سيحاول المنتخب المصري بقيادة مدربه الجديد حسن شحاتة، مدرب منتخب الشباب الذي خلف مواطنه شوقي غريب المستقيل من منصبه بعد الهزائم الثلاث المتتالية في التصفيات، رد الاعتبار للكرة الفرعونية. ويخوض المنتخب المصري المباراة دون مركب نقص او ضغوطات وهو سيحاول بالتالي الوقوف حجرة عثراء امام تونس واحباط امالها في بلوغ النهائيات. ولا تملك نيجيريا الثالثة (4) خيارا الا الفوز للحفاظ على امالها في التأهل.وفي المجموعة الثانية، تبدو الكاميرون حاملة اللقب مرشحة بقوة لتحقيق فوزها الثالث في التصفيات وتعزيز موقعها في الصدارة عندما تستضيف ساحل العاج الثالثة. وتملك الكاميرون 7 نقاط مقابل 4 لساحل العاج. وتواجه الكاميرون منافسة قوية من مالي مطاردتها المباشرة (6) والتي تنتظرها مهمة سهلة عندما تستضيف الكونغو الديموقراطية الاخيرة من دون رصيد.