ابحرت السفينتان البحريتان اليابانيتان (اوسومي) البرمائية والمدمرة المرافقة لها (موراسامي)، أمس الجمعة متوجهتين الى الكويت لنقل المعدات اللازمة للقوات البرية اليابانية خلال انتشارها في العراق. وهي المرة الاولى التي ترسل فيها اليابان وحدات من جيوشها الثلاثة الجوي والبري والبحري الى منطقة حرب منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال متحدث باسم القوات البحرية للدفاع الذاتي (سلاح البحرية) ان السفينتين سترسوان في الكويت في منتصف آذار/مارس. وتنقل السفينة (اوسومي) التي يعمل على متنها حوالى 150 بحارا، سبعين دبابة خفيفة وشاحنات وصهاريج ومعدات للبناء واجهزة لوحدات سلاح البر المتمركزة في السماوة جنوبالعراق. اما المدمرة (موراسامي) فتقل 180 بحارا. ويفترض ان يتم انتشار القوات اليابانية التي تضم حوالى 600 عسكري على دفعات حتى نهاية آذار/مارس المقبل بدعم لوجستي من حوالى 400 رجل من سلاحي الجو والبحر سيتمركزون في الخليج. وكانت اليابان قررت في كانون الاول/ديسمبر بعد تردد استمر اشهرا، ارسال جنود الى العراق في مهمة (غير قتالية) مخصصة لاعادة الاعمار والعمليات الانسانية واللوجستية مثل امدادات المياه ونقل الادوية. لكن هؤلاء الجنود مخولون استخدام اسلحتهم في حال تعرضهم لهجوم.