بمناسبة زيارته للمملكة، أدلى فخامة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بتصريح لوكالة الانباء السعودية، أعرب فيه عن سعادته بلقاء الملك المفدى وسمو ولي العهد الأمين "للتباحث في كل ما يهم العلاقات الاخوية بين بلدينا الشقيقين ويهم أمتنا العربية والاسلامية وبخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تواجه فيها الامة تحديات كبيرة وخطيرة". وقال فخامته: ما من شك فان العلاقات اليمنية السعودية علاقات اخاء متينة ومتميزة تعززت بتوقيع البلدين على معاهدة جدة التاريخية وملاحقها والتي فتحت امام تلك العلاقات آفاقا رحبة وواسعة للتطوير والنماء. وأضاف: وحيث مثلت المعاهدة نموذجا يحتذى به في حل الخلافات الحدودية وعززت الثقة وأزالت كل الحواجز ومثلت بداية لشراكة حقيقية بين البلدين والشعبين الشقيقين.. ونحن حريصون على تجسيد تلك الروح الاخوية التي عبرت عنها المعاهدة في جعل الحدود جسورا للتواصل الاخوى والتعاون والتكامل والعمل على كل ما من شأنه الدفع بالعلاقات الاخوية بين بلدينا نحو ما يلبى تطلعات وامال الشعبين الشقيقين اليمني والسعودي ويحقق مصالحهما المشتركة ويخدم الامن والاستقرار في البلدين والمنطقة. كما أكد فخامته مجددا على أن "أمن الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ وأن ما يهم أمن المملكة يهم أمن اليمن والعكس .. ولهذا فان التعاون بين البلدين سوف يتعزز وفي كافة المجالات سواء في الجانب الامنى او غيره وقد تحققت نتائج ايجابية كثيرة على صعيد التعاون الامنى بينهما وفي اطار تنفيذ اتفاقية التعاون الامنى بين البلدين". ودعا الرئيس صالح "رجال الاعمال والمستثمرين في البلدين الى مزيد من التعاون واقامة المشاريع المشتركة التي توسع من فرص تبادل المنافع وتشابك المصالح بين البلدين والشعبين الشقيقين الجارين ولما فيه خيرهما وازدهارهما".