خرجت كوندليزا رايس مستشارة الرئيس الامريكى للامن القومى امس بتبرير جديد لغزو العراق قالت فيه ان الولاياتالمتحده شنت الحرب فى العراق بسبب تحدى الرئيس العراقى السابق صدام حسين للقرارات الدوليه مدة 12 عاما. وقالت رايس فى مقابلة خاصة مع شبكة (سي ان ان) التليفزيونية الامريكية بثتها الليلة قبل الماضية لقد كان صدام يمول الارهابيين وكان يسمح لهم بالعمل داخل وحول بغداد وكان يعتبر تهديدا لجيرانه وللمصالح الامريكية.. وقد فعلت الولاياتالمتحدة صوابا بالاطاحه به. واضافت: ان الحرب فى العراق لمساندة قرارات الاممالمتحده جلبت خيرا على العالم اذ بدأت دول بالتخلى طوعا عن برامجها ومنها ليبيا اضافه الى قبول ايران بتفتيش منشأتها النووية.. على حد رأيها. وشددت مستشارة الرئيس الامريكى للامن القومى على ان الولاياتالمتحدة اتخذت بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 اجراءات وقائية لمنع حدوث. من جانبه لطف ديفيد كاى الرئيس السابق لفريق التفتيش الامريكى عن اسلحة العراق الذي اكد عدم وجودها في العراق وقال فى تصريحات له الليلة قبل الماضية ان الحرب التى شنتها الولاياتالمتحده فى العراق كان لها مايبررها. وقال كاى: لقد اصبح العالم اكثر امنا بدون صدام حسين وذلك بالنظر الى ماكان يفعله بشعبه وتقع علينا فى العالم جميعا مسئولية ايقافه عن فعل ذلك. واضاف: ان صدام ظل يماطل ولم يعلن عن نزع اسلحته فكانت النتيجة ان خسر حكمه وعائلته بسبب ذلك.تجدر الاشارة الى ان فريق التفتيش الامريكى برئاسة كاى لم يجد اسلحة الدمار الشامل التى كانت الادارة الامريكية تتخذها مبررا رئيسيا لشن الحرب على العراق. على صعيد آخر نشرت وكالة الاستخبارت المركزية الامريكية على موقعها الالكترونى بشبكة الانترنت بيانا يدعو الى تقديم معلومات عن الاسلحة العراقية البيولوجية والكيماوية والصواريخ والطائرات غير المأهولة. واعلن البيان ان الوكالة ستمنح مكافآت لم تحدد قيمتها مقابل تلك المعلومات. وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية قد تعرضت لانتقادات شديدة بسبب قصور المعلومات التى قدمتها قبل الحرب والخاصه بمخزون العراق من اسلحة الدمار الشامل والتى لم يتم العثور على اى منها حتى الآن.