قال سفير روسيا في الاممالمتحدة سيرغي لافروف ان عدم العثور على اي سلاح من اسلحة الدمار الشامل في العراق لا يسيء الى الاممالمتحدة لكنه يعزز مصداقيتها. وسئل لافروف في مؤتمر صحافي حول الادعاء الامريكي القائل بأن العالم بأجمعه اخطأ حول مخزونات اسلحة الدمار الشامل التي كان يعتقد انها في العراق، فأجاب ان لجنة المراقبة والتفتيش والتحقق تقول انه ليس في العراق اي مؤشر الى مخزونات لأسلحة او استئناف لبرامج. واضاف لافروف ان هانس بليكس (رئيس مفتشي نزع السلاح) كان مباشرا جدا: كان يقول ان العراق يتعاون بشكل تام وانه يحتاج الى شهرين او ثلاثة للتوصل الى نتيجة.واضاف: هذا بالضبط ما تقوله الولاياتالمتحدة اليوم. واوضح السفير الروسي ان مجلس الامن لم ينحرف ابدا وحافظ على ثقته بالتقارير التي كان يضعها المفتشون: فمصداقية الاممالمتحدة لم تتأثر، لكنها ازدادت. وعلى رغم ضغوط الولاياتالمتحدة، رفض مجلس الامن دائما الموافقة على شن الحرب التي كانت تريدها واشنطن، مطالبا في المقابل بتمكين مفتشي نزع السلاح من الاستمرار في تحقيقاتهم. وعلى رغم ضغوط الولاياتالمتحدة، رفض مجلس الامن دائما الموافقة على شن الحرب التي كانت تريدها واشنطن، مطالبا في المقابل بتمكين مفتشي نزع السلاح من الاستمرار في تحقيقاتهم. وقال ايضا السفير الروسي ان الحرب كانت خطأ لكنه خطأ لا يسيء الى الاممالمتحدة. وقد اعلن ديفيد كاي المسؤول الامريكي الذي اشرف على عمليات البحث، المستمرة عن اسلحة دمار شامل بعد احتلال العراق، لقد اخطأنا جميعا في ما يتعلق بهذه الاسلحة. وتصر واشنطن ولندن اللتان تواجهان اسئلة اكثر الحاحا من الرأي العام في كل منهما حول المعلومات التي تذرعتا بها لتبرير الحرب ان جميع اجهزة الاستخبارات كانت مقتنعة بأن في حوزة العراق اسلحة دمار شامل.