معالي وزير التربية والتعليم الموقر.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. انتم اول من يقدر جهود جامعاتنا لتخريج اكاديميين يقومون بخدمة الوطن الغالي ولكن العجب من ألاتقدر احدى جامعاتنا؟ ولا تقبل شهادة البكالوريوس المصروف من جهتها عند ديوان التوظيف النسائي فعندما تتقدم الخريجة الى التقديم لوزارة الخدمة المدنية ترفض الموظفات دخولها في المسابقة بل حتى استلام اوراقها فقط لانها خريجة جامعة الملك فيصل (تخصص اقتصاد منزلي تربوي) وذلك بقولهن: (لدينا تعليمات بعدم قبول اوراق خريجات جامعة الملك فيصل في هذا التخصص لانهن غير مؤهلات تربويا). كيف يكون ذلك دون النظر الى ما تمت دراسته والى خطة الجامعة النهجية التي سارت عليها في تخريج دفعاتها وحرصها على تخريج ما يلزم للوطن وبخدمته. ولكن ما الحل..؟؟ املنا فيكم معالي الوزير وبانصافكم والنظر في امرنا.. آسف لهذا الوضع الذي تعانيه الخريجات منذ دفعة 96 وحتى الآن على الرغم من ان الخريجة من هذا القسم ومن الجامعة نفسها من دول الخليج تنعم باحترام لشهادتها وتقدير لمجهودها وتحقيق لدورها على ارض مجتمعها. واخيرا وليس آخرا.. نحن خريجات قسم الاقتصاد المنزلي تخصص تربوي نناشد المسؤولين بجامعة الملك فيصل بان يحفظوا حق خريجاتهم وان يصححوا هذه الفكرة الشائعة اما بما يثبت اننا مؤهلات تربويا للقيام بدورنا التربوي وحقنا في دخول المسابقات الوظيفية والا بتدريسنا دورة مجانية تربوية تضاف الى شهادتنا ان كنا فعلا في حاجتها. وان لم يحدث ذا وذاك فما بقي الا اغلاق القسم لكي لاتزداد نسبة الخريجات المعانيات. وفي الختام.. بالله عليكم نظرة منصفة؟ خطوة استرجاعية.. يسروا ولاتعسروا كونا ادوات بناء لخدمة الوطن المعطاء ومساعدته لايجاد الحلول لمعظم مشكلات شبابه ولا تقطعوا الامل وتطفؤوا الشمعة بعد اشعالها.. والله الهادي والموفق الى سواء السبيل خريجات قسم الاقتصاد المنزلي التربوي جامعة الملك فيصل