اعرب وزير الخارجية الاميركي كولن باول عن ارتياحه ولكن بحذر للاتفاق الذي وقعه نهاية كانون الثاني/يناير عدد من زعماء الحرب والسياسيين الصوماليين من اجل تشكيل برلمان جديد في هذا البلد الذي تمزقه حرب اهلية منذ 1991. وقال باول في مقر الاممالمتحدة في نيويورك ان هذا البلد غير قابل لان يحكم منذ زمن طويل. مضيفا: نود ان نلعب دورا لاعطاء دفع لهذه العملية. واشار باول مع ذلك الى ان القرار النهائي يجب ان يتخذه الشعب الصومالي الذي يعيش بدون حكومة مركزية منذ الاطاحة بالرئيس السابق محمد سياد بري في 1991واضاف باول ان: على الصوماليين ان يقرروا ما اذا كانوا يريدون او لا تطبيق هذه التسوية السياسية الجديدة او ان كانوا سيواصلون الحرب القائمة على اساس الولاء لزعماء العشائر والقبائل. وكان العديد من زعماء الحرب ورجال السياسة الصوماليين وقعوا في التاسع والعشرين من كانون الثاني/يناير اتفاقا في نيروبي حول تشكيل برلمان جديد في الصومال. ووقع الاتفاق خصوصا ممثلون عن الحكومة الوطنية الانتقالية ومجلس المصالحة والتجديد الصومالي الذي يضم مجموعة من زعماء الحرب المعارضين للحكومة الوطنية الانتقالية. ويتزعم المجموعة حسين محمد عيديد المدعوم من اثيوبيا.