أفادت هيئة الأممالمتحدة في تقرير لها صدر مؤخراً بأن دولة الإمارات العربية المتحدة نجحت في احتلال مرتبة متميزة بين دول العالم ضمن تصنيف هيئة الأممالمتحدة لبرامج الحكومة الإلكترونية. واحتلت الإمارات المرتبة الأولى على صعيد دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يليها كل من البحرين وتركيا وقبرص والأردن ولبنان وقطر على التوالي. وقيّم التقرير الذي يحمل عنوان: (التقرير الدولي للعام 2003: منعطف التطور في مجال الحكومة الإلكترونية) الدول من حيث درجة جاهزيتها في مجال تقديم خدمات إلكترونية حكومية، من خلال قدرة الدوائر والهيئات الحكومية على تبني الحلول المعلوماتية الحديثة لتطوير قنوات مبتكرة للتواصل مع عملائها من الأفراد والشركات. واعتمدت نتائج التقرير على ثلاثة معايير أساسية يأتي أولها قدرة الحكومات على توظيف برامج الحكومة الإلكترونية كأداة للتواصل والتفاعل والحصول على المعلومات. ويتمثل المعيار الثاني بدراسة البنية التحتية في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات للبلد موضع التقييم، أما الثالث فيتجلى في درجة الوعي المعلوماتي للمقيمين داخل البلد، ومدى ما تتضمنه الأنظمة التعليمية من مساقات تكنولوجيا المعلومات. وعبر سالم الشاعر مدير الخدمات الإلكترونية في حكومة دبي الإلكترونية عن الفخر لتصنيف الأممالمتحدة الذي وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى على مستوى المنطقة في مجال تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية. وأشار إلى أن هذه اللفتة تعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات في سبيل تقديم خدمات متميزة للعملاء مباشرة عبر منصات مفتوحة وفورية على شبكة الإنترنت. وتبذل الدول المتقدمة في العالم جهوداً حثيثة لتعزيز جاهزيتها لتقديم خدماتها العامة إلكترونياً، في زمن تلعب فيه أنظمة الحكومة الالكترونية دوراً فعالاً في تعزيز اقتصادات الدول.. وتعد دولة الإمارات واحدة من الدول التي أثبتت تصميمها على تحقيق النجاح تلو الآخر، وما تقييم الأممالمتحدة الأخير إلا دليل واضح على ذلك.