هل أسقطت الطائرة المصرية بصاروخ عام 1999؟

قضية ضد بوش تعيد نظرية المؤامرة

أوضح محامي أسر ضحايا الطائرة المصرية التي سقطت قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة عام 1999م عاطف النجمي، أنه ضم مستندات جديدة للقضية تشمل التعويضات التي سددتها ليبيا لضحايا طائرة لوكيربي لتسترشد بها هيئة المحكمة التي استأنفت جلساتها أمس الخميس للنظر في تحديد قيمة التعويض لأهالي ضحايا الطائرة المنكوبة.
وقد رفع مصريون دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد ورئيس هيئة سلامة النقل الأميركية يطالبون فيها بالتحقيق في فرضية إسقاط طائرة شركة مصر للطيران بصاروخ أطلق عليها من قاعدة عسكرية أمريكية بعد إقلاعها من نيويورك.. ومصرع جميع ركابها الذين تجاوزوا المائتين. وفيما ألقت هيئة سلامة النقل الأمريكية بمسؤولية سقوط الطائرة على مساعد الطيار المصري جميل البطوطي، رفضت أسر الضحايا نتائج التحقيق الأمريكي، وأقاموا دعوى قضائية أمام محكمة شمال القاهرة يطالبون فيها بإعادة فتح التحقيق وبحث فرضية إسقاط الطائرة من قاعدة عسكرية أمريكية، خاصة أنه كان على متن الطائرة نخبة من العسكريين المصريين.