عزيزي رئيس التحرير من المؤسف ان تستمر هذه الظاهرة بين افراد المجتمع اذ تجد بعض من لديهم عزاء وللاسف الشديد كأنهم في مناسبة فرح تماما مخيم وقهوة وشاي وذبائح في الغداء والعشاء ومرح وضحك وسوالف.. وانت قادم للتعزية تشك هل هؤلاء استقبلوا مولودا جديدا ام فقدوا حبيبا.. المعزون ينتظرون الوجبات الدسمة واهل الميت في بكاء وحزن وربما بعضهم بسبب المصيبة لايأكل الا لقيمات ليسد جوعه. فأقول لهؤلاء: هذه سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم فالتزموا بها وهي صنع الطعام ليس للمعزين وانما لاهل الميت لما جاء عند استشهاد جعفر رضي الله عنه وعن جميع الصحابة في موقعة مؤتة قال صلى الله عليه وسلم لاهله: (اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم مايشغلهم) أما مايفعله الكثير من الناس اليوم فهو خلاف السنة.. مايأتي وقت وجبة الا وبسطوا السفر وكأنها مناسبة عقد نكاح او تمائم او مناسبة نجاح او كرامة لضيوف فاتقوا الله يامن تفعلون ذلك فالفرح فرح وله مظاهره والحزن حزن وله مظاهره.. سعد صالح الغريب