أقلعت أمس طائرة تونسية عليها وزير الخارجية التونسي الحبيب بن يحيى، بعد أن اضطر قائدها للعودة إلى مطار القاهرة أول أمس الخميس بعد إقلاعه ب 40 دقيقة بسبب كسر في الحاجب الزجاجي الأيسر لكابينة القيادة حيث تم إنزال جميع ركابها ال 137 وبينهم إلى جانب الوزير التونسي مساعد الأمين العام للجامعة العربية نور الدين حشاد. وخلفت زيارة بن يحيى للقاهرة، تساؤلات عن إمكانية استثناء تونس من احتضان القمة العربية المقبلة أسوة بمملكة البحرين التي ترأست القمة في اجتماعها الذي عقد بمدينة شرم الشيخ المصرية. ورغم تنصل الأمين العام للجامعة عمرو موسى من التأكيد الرسمي على مكان انعقاد القمة المقررة بروتوكوليا في تونس التي كانت في الأساس رفضت استقبال وفد كبير المستوى من الجامعة العربية.. إلا أن مصدرا بالوفد المرافق لوزير الخارجية التونسي أكد أن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي (في جميع الحالات.. سيحضر القمة).