@ من المحرر: أوضحت وزارة الشئون البلدية والقروية بان الاوامر السامية والتعليمات تؤكد بالمحافظة على اراضي المرافق العامة وابقائها لما خصصت له وعدم استثناء كائن من كان من النظام. واشارت الوزارة الى ان اعمار هذه المواقع يخضع لاكثر من سبب منها الكثافة السكانية الحالية ومدى احتياجها للمرافق وكذلك توافر الامكانات المادية المتاحة للجهات الحكومية ومنها البرنامج الزمني المعتمد لاعمار المرافق. جاء ذلك في رد من وزارة الشئون البلدية والقروية تعقيبا على ما نشره المواطن عبدالعزيز الجبيلي بصفحة (اليوم والناس) واقتراحه ببيع اراضي المرافق العامة البيضاء على المواطنين لاقامة منازل لهم. وتضمنت اجابة الوزارة ما يلي: سعادة رئيس تحرير صحيفة اليوم المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشارة الى ما نشر بالعدد (11145) من صحيفتكم الغراء الصادر في 1424/11/6ه، بعنوان (نريد أن يستفيد منها المواطن) والذي يقترح فيه المواطن عبدالعزيز موسى الجبيلي بيع الاراضي البيضاء المخصصة للمرافق العامة (كالمدارس والحدائق والمستشفيات.. الخ) على المواطنين لاقامة منازل لهم عليها بدلا من ان تترك اراض بيضاء. فقد تلقت هذه الادارة رد الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن صدور عدد من التعليمات والاوامر السامية التي تؤكد على المحافظة على اراضي المرافق العامة وابقائها لما خصصت له وعدم استثناء كائن من كان من النظام. ونظرا لان اعمار هذه المواقع يخضع لكثير من العوامل منها الكثافة السكانية الحالية ومدى احتياجها للمرفق ومنها مدى توافر الامكانات المادية المتاحة للجهات الحكومية لبناء اراضي المرافق ومنها البرنامج الزمني المعتمد لاعمار المرافق.. مما قد ترى معه الجهة الحكومية أرجاء اعمار المرفق لحين اكتمال الكثافة البنائية والسكانية في الحي مع المحافظة على أرض المرافق لاستغلالها وقت الحاجة. ونظرا لان اختيار وتحديد مواقع للمرافق والخدمات العامة في المخططات السكنية انما يتم وفقا للمعايير التخطيطية المعتمدة وحاجة السكان الى المرفق بعد اكتمال اعمار المخطط السكني لذا فانه يتعذر تلبية رغبة المواطن للأسباب النظامية والفنية المشار اليها اعلاه. امل الاطلاع والنشر شاكرين لصحيفة اليوم اهتمامها بنشر الملاحظات والمطالب الهادفة لخدمة المصلحة العامة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مدير عام العلاقات العامة والإعلام حمد بن سعد العمر