يعقد في القاهرة اليوم وغدا اول اجتماع لمجلس الاعمال العربي الروسي تحت رعاية رئيس الوزراء المصري الدكتور عاطف عبيد مناقشة سبل تعزيز الاستثمارات الروسية العربية المشتركة والدخول في صفقات تجارية واقتصادية تعزز التبادل التجاري الاقتصادي بين روسيا والدول العربية. صرح بذلك خالد ابو اسماعيل رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة بالبلدان العربية ورئيس الاجتماع. واشار إلى ان الاجتماع سيشارك فيه رؤساء اتحادات الغرف التجارية بالدول العربية وفي مقدمتها المملكة والامارات والكويت والبحرين والاردن وتونس والمغرب وغيرها. كما يشارك ممثلو اقوى الشركات الروسية ويترأس الجانب الروسي يفيجني بريماكوف رئيس اتحاد عموم روسيا رئيس وزراء روسيا الاسبق. وبجانب المشاركين العرب والروس في الاجتماع تشارك جامعة الدول العربية وممثلون عن غرف التجارة والصناعة في مصر والبلدان العربية.يرأس المغرب الاجتماع الاول لمجلس الاعمال العربي/الروسي الذي تحتضنه القاهرة اليوم وغدا بصفته رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية. من جهته اكد رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والخدمات المغربية عبد الحكيم كمو وهوالرئيس الحالي للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية في بيان له ان الاوضاع العالمية الراهنة من شأنها ان تدفع بالعلاقات الاقتصادية والتجارية العربية/الروسية الى مزيد من التقارب خصوصا في ظل سعي الدول العربية للتنمية والتكامل الاقتصادي الذي يتجسد في هذه المرحلة بمشروع منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى الذي يجري تنفيذه حاليا بين الدول العربية الذي من المنتظر استكماله بنهاية العام 02005 واضاف: ان هذا المشروع من شأنه ان يشكل للدول العربية تكتلا اقتصاديا يمكن على اساسه الحوار والتعامل مع التكتلات الاقتصادية في العالم ومن بينها روسيا. وينص اتفاق التعاون المبرم بين الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية وغرفة التجارة والصناعة الروسية على ان يعمل الطرفان على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية من علاقات عمل واتصالات بين المشروعات والشركات ورجال الاعمال واتحاداتهم وروابطهم في الاقطار العربية وروسيا بما في ذلك تشجيع مساهمة الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في التعاون المتبادل. وكانت الامانة العامة للاتحاد قد أصدرت دراسة حول العلاقات الاقتصادية والتجارية العربية /الروسية ووسائل تطويرها ابرزت ان هذه العلاقات تحتاج اكثر الى دراسة الوقائع القائمة روسيا وعربيا وعالميا. ونوهت الدراسة باهمية هذا التعاون مشيرة الى ضرورة وجود تصور عربي واضح للمصالح العربية من تنامي علاقاتها مع روسيا الاتحادية وذلك من خلال التعرف على المقومات الاقتصادية من حيث ثرواتها والانظمة المعمول بها ونقاط القوة والضعف ونمط وركائز العلاقات الدولية. واضافت: الدراسة ان الجهد الحقيقي لتنمية وتنويع العلاقات العربية/الروسية بشكل سليم وثابت في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتجارية يتمثل في تحفيز التنمية العربية واقامة المشاريع المشتركة التي تنمي النواحي العلمية والتقنية العربية وتضمن مصالح الجانبين ونموهما المتواصل.