زيت بذرالكتان بذر الكتان غني بنوع (أوميجا-3) من الأحماض الدهنية الأساسية والماغنسيوم والبوتاسيوم والألياف. كما أنه مصدر جيد لفيتامينات ب والبروتين والزنك. وهو قليل المحتوى من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية، ولا يحتوي على الكولسترول. وطعم مسحوقه لذيذ شبيه بطعم الجوز. ويمكن إضافته إلى الماء أو عصير الفاكهة أو الخضر، كما يمكن إضافته إلى السلطات أو الحساء أو الزبادي أو منتجات الحبوب أو العصائر الطازجة. يمكنك طحن بذور الكتان في مطحنة خاصة بطحن القهوة. ويمكنك أن تتناول زيت بذر الكتان (أو ما يسمى "الزيت الحار") كبديل لبذر الكتان. وهو أيضا غني بالأحماض الدهنية الأساسية. وقد أظهرت دراسات عديدة أنه يمكنه تخفيف الألم والالتهاب والتورم في حالات التهاب المفاصل. كما وجد أنه يخفض مستويات الكولسترول والجلسريدات الثلاثية في الدم، كما يقلل التأثير التصلبي للكولسترول على الأغشية الخلوية. زيت بذر العنب من بين كثير من المصادر الطبيعية للأحماض الدهنية الأساسية، فإن زيت بذر العنب يعد من أعلاها محتوى من حمض اللينولييك، ومن أقلها محتوى من الدهون المشبعة. وهو لا يحتوي على الأحماض الدهنية المتحولة ولا الكولسترول ولا الصوديوم. وله طعم خفيف كطعم الجوز. وهو يختلف عن أغلب الزيوت الأخرى في إمكان تسخينه لدرجات حرارة تصل إلى 5485 فهرنهيت (5250 مئوية) دون أن تتكون منه تلك الشقوق الحرة الضارة (والتي قد تكون مسرطنة). وهذه الخصائص تجعله جيدا ومناسبا لاستخدامه في الطهي. إن زيت بذر العنب الذي تم عصره على البارد والذي لا يحتوي على مواد حافظة زيت زهرة الربيع يسمى أيضآ زيت زهرة الربيع المسائية يحتوي على كمية من حمض جاما- لينولينيك تفوق ما تحتويه أية مادة غذائية أخرى. وهذا الحمض الدهني يساعد أيضآ على منع تصلب الشرايين، وأمراض القلب، ومتلازمة ما قبل الحيض، ومرض التصلب المتعدد، وضغط الدم المرتفع. كما أنه يخفف الألم والالتهاب، وينشط إفراز الهرمونات الجنسية، بما فيها الإستروجين والتستوستيرون، ويساعد على خفض مستويات الكولسترول، ويفيد علاج تليف الكبد. وقد وجدت نساء كثيرات أن مكملات زيت زهرة الربيع تخفف أعراض مرحلة انقطاع الطمث المزعجة مثل الهبات أو الفورات الساخنة. ونظرا لأن هذا الزيت ينشط إنتاج الإستروجين، فإن النساء اللاتي يعانين سرطان الثدي المرتبط بالإستروجين يجب عليهن تجنب زيت زهرة الربيع أو الحد من تناوله. ويمكنهن تناول زيت بذر الكشمش الأسود كبديل جيد. زيت السمك هو مصدر جيد لمجموعة (أوميجا-3) من الأحماض الدهنية الأساسية. ومن مصادره الجيدة سمك السالمون والماكريل والرنجة والسردين، إذ إنها تحتوي على دهون أكثر وكمية أكبرمن عوامل (أوميجا-3) بما يفوق الأسماك الأخرى. فمثلأ تحتوي 4 أونصات من السالمون ما يصل إلى ه 360 مج! من (أوميجا-3) من الأحماض الدهنية، بينما تحتوي 4 أونصات من الفد (وهو سمك منخفض الدهن) على 305 مجم فقط. وقد أنتجت معامل كارلسون نوعا جيدا من زيت السالمون النرويجي وهو ما ننصح باستخدامه. ولكن زيت كبد سمك الفد من النرويج هو النوع الأكثر استخداما وطعمه أفضل من الأنواع الأخرى. إنه ممتاز في علاج الالتهاب المفصلي. وقد طرح في الأسواق نوع منه يحتوي على 13800 وحدة دولية من فيتامين (أ) مع 1380 وحدة دولية من فيتامين د لكل ملعقة كبيرة. ومع ذلك فلا ننصح بالاعتماد على زيت كبد الفد كمصدر للأحماض الدهنية الأساسية، وإلا فستضطر لتناول جرعات كبيرة مما يحتويه من فيتاميين أ، د حتى تحصل على الكمية التي تحتاجها من تلك الأحماض . وجدير بالذكر أن مرضى السكر يجب ألا يتناولوا مكملات زيت السمك بسبب محتواها المرتفع من الدهون، ولكن عليهم تناول الأسماك للحصول على الأحماض الدهنية الأساسية.