تتمتع الزيوت بسمعة سيئة بين بني البشر بسبب سعراتها الحرارية العالية وتسببها في انسداد الشرايين وسرطان القولون وغيرها من أمراض . نعم هذا كله حقيقة بالنسبة لبعض الزيوت، ولكن ليس كل الزيوت. ذلك ان تناول المرء للزيت المناسب وبكمية مناسبة له مفعول السحر على صحة الإنسان. فالزيوت يجب حفظها داخل أوعية معتمة «غير شفافة» في مكان جاف وبارد لكي تحافظ على قيمتها الغذائية كاملة. ومن الأفضل شراؤها بكميات قليلة واستخدامها خلال شهر أو شهرين من شرائها. وفيما يلي الزيوت المفيدة وكيفية استخدامها على الوجه الأمثل: زيت بذرة الكتان: أفضل مصدر للأحماض الدهنية «أوميغا 3» التي أكدت التجارب السريرية التي أجريت عليها مدى نفعها لصحة القلب. كما أنها تخفض من ارتفاع ضغط الدم وتزيل الامساك وتفيد البشرة في تركيبتها ونعومتها، فضلاً عن تعزيز جهاز المناعة. ولكن يجب عدم استخدام زيت الكتان في الطبخ لأنه يتحلل كيميائياً عند درجة الحرارة العالية. ومن الأفضل تناوله في شكل كبسولات أو في شكل سوائل، فطعمه أفضل بكثير من طعم زيت السمك الذي يعتبر المصدر الأول للأحماض الدهنية «أوميغا 3». زيت الزيتون: يقلل من نسبة الكوليسترول الضار (LDL) دون التأثير على الكوليسترول النافع (HDL)، كما يقي من أمراض القلب وسرطان الدم. زيت الكانولا (Canola): يعتبر مصدراً للأحماض الدهنية «أوميغا 3» التي تفيد القلب. وهو يستخدم في السلطات والطبخ في درجة حرارة منخفضة أو متوسطة. زيت بذرة العنب: هو خير بديل لمن لديهم حساسية من زيت اللوز أو زيت الفول السوداني. يرفع نسبة الكوليسترول النافع، ويفيد أوعية القلب الدموية. ويعتبر زيت بذرة العنب مفيداً جداً للبشرة عند الاستخدام الخارجي. ونسبة لما يتمتع به زيت بذرة العنب من درجة تدخين عالية، فإنه جيد للقلي العادي أو السريع، كما أنه يصلح كزيت للسلطة لما يتمتع به من نكهة طيبة. زيت بذرة القرع: يحتوي على نسبة قليلة من الدهون المشبعة، وهو غني بالمواد الغذائية لاسيما فيتامين «إيه» (A)، و«إي» (E) ومادة الزنك المعدنية. ويساعد على علاج أمراض المثانة والبروستات. ولكن لا تستخدمه في الطبخ أبداً، بل يمكنك استخدامه مع السلطة.