كشف مدير عام الدفاع المدني اللواء سعد التويجري ان استعانة الدفاع المدني في اعماله الطارئة بالمؤسسات الحكومية والاهلية ليست قصورا في الامكانيات ولا يدل على ضعفها لدى الدفاع المدني وانما يعود ذلك لطبيعة الموقف وحجمه مؤكدا أن الاستعانة بالمؤسسات الحكومية والاهلية لا تتم الا في نطاقات محددة وفي مواقف وظروف تستدعي ذلك. واضاف: إن هناك محضرا بين وزارة المالية والدفاع المدني والجهات الأخرى بخصوص امكانية الاستعانة بالآليات الاخرى التابعة للجهات الحكومية والقطاع الخاص وان ذلك يأتي على حسب طبيعة الحوادث مضيفا إن اشراك القطاع الأهلي ومشاركة المواطنين في بعض العمليات التي يقوم بها الدفاع المدني تحقق نوعا من التدريب والتنظيم والتوعية والتي يهدف لتحقيقها الجميع. وحول الجهود الكبيرة التي قام بها رجال الدفاع المدني بحفر الباطن خلال الفيضانات التي اجتابت المحافظ قال التويجري ان ما قام به رجال الدفاع المدني هو واجبهم وهم يشكرون على كل تلك الجهود. وحول خطة الدفاع المدني التي تم تنفيذها بحفر الباطن قال التويجري لقد كان للتطبيق الصحيح والسليم للخطة الاثر الايجابي في رفع الاضرار في وقت قياسي مشيرا الى أن الأمر لم يستدع تطبيق خطة الاسناد للدفاع المدني والتي تشترك فيها جميع وزارات الدولة ومصالحها مؤكدا أن الموقف لم يستدع ولله الحمد تنفيذها نظرا لفعالية الخطة المنفذة والسيطرة على الموقف بشكل كامل. كما بين ان هناك لجنتين بدأتا العمل في حفر الباطن. * الاولى لجنة حصر الاضرار الواقعة على المنازل والأسر ليتم حصرها وتجديدها. * اما اللجنة الثانية فهي لجنة تقدير الاضرار وهي تعمل على التقدير المالي للاضرار. وبمناسبة تبرع صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بمائة الف لكل أسرة وتبرع الامير محمد بن فهد بتكفل ايواء الأسر المتضررة قال اللواء التويجري ان قيادتنا الرشيدة حفظها الله غرس فيها حب التلاحم مع المواطن ومساعدته ودعمه واغاثته عند الضرورة. وقال ان حكومتنا الرشيدة حفظها الله بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لهي تعمل ليل نهار وتسهر على راحة المواطن في كل مكان وهي تحرص على تتبع احوال المواطن وتقديم حاجاتهم ومساعدتهم في السراء والضراء, ويكفي التسابق من قيادتنا الرشيدة في اعتاق رقاب الكثير ممن يحل بهم حكم الشرع واصلاح ذات البين والذي يعد شاهدا واضحا وبارزا على التلاحم والتكاتف. وان التبرع السخي الذي قام به سمو الامير سلطان لاهالي حفر الباطن ليس بمستغرب عليه - حفظه الله - ونسأل الله تعالى ان يجعل كل هذه الأعمال الخيرة التي يقوم بها سموه الكريم في ميزان حسناته.